بلينكن: سنسحب قواتنا من أفغانستان.. الأهداف تحققت
وزير الخارجية الأمريكي يعلن عن أن الولايات المتحدة ستعمل مع دول حلف الناتو على إعداد خطة لسحب قواتها من أفغانستان.
قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن بلاده "حققت كل الأهداف في أفغانستان وحان الوقت للعودة إلى الوطن".
بلينكن وفي تصريح له اليوم في بروكسل، أعلن عن أن الولايات المتحدة ستعمل مع دول حلف الناتو على إعداد خطة لسحب قواتها من أفغانستان.
وشدد على أن الوقت حان لسحب القوات من أفغانستان، لافتاً إلى أن الرئيس الأميركي جو بايدن سيلقي كلمة بهذا الشأن في غضون ساعات.
في الوقت نفسه، أشار بلينكن إلى ضرورة أن تنسحب قوات الولايات المتحدة وغيرها من دول الناتو من أفغانستان معاً، مشيراً إلى أنه وصل بروكسل بهدف العمل بشكل وثيق مع دول الناتو وأمينه العام ينس ستولتنبرغ على المبدأ الذي انتهجه الحلفاء منذ البداية، وهو يقضي بنشر وسحب القوات وتبني أي تغيرات معاً.
وتابع: "سنعمل عن كثب جداً في الأسابيع والأشهر المقبلة على سحب قواتنا من أفغانستان بشكل آمن ومدروس ومنسق".
ومن المقرر أن يبحث وزراء خارجية ودفاع دول حلف شمال الأطلسي افتراضياً في وقت لاحق من اليوم خططهم بشأن أفغانستان.
من جهتها، قالت وزارة الخارجية الألمانية في بيانها إنّ "المحور الرئيسي للمحادثات هو أفغانستان، والقضايا الأخرى التي ستتم مناقشتها هي التطورات الحالية على الحدود الأوكرانية الروسية والاتفاق النووي مع إيران".
وكان مسؤول أميركي، أعلن أمس الثلاثاء، عن أن الرئيس جو بايدن قرر إبقاء القوات الأميركية في أفغانستان إلى ما بعد الأول من أيار/مايو، الموعد الذي حدد في اتفاق مع "طالبان"، على أن تنسحب "من دون شروط" بحلول 11 أيلول/سبتمبر.
وصرّح المسؤول للصحافيين قائلاً: "سنبدأ انسحاباً منظماً للقوات المتبقية قبل الأول من أيار/مايو ونتوقع إخراج كل القوات الأميركية من البلاد قبل الذكرى العشرين لهجوم 11 أيلول/سبتمبر"، مؤكداً أن هذا الانسحاب سيكون "منسقاً" ومتزامناً مع انسحاب القوات الأخرى التابعة لحلف شمال الأطلسي.
وأضاف: "أبلغنا طالبان من دون أي التباس أننا سنرد بقوة على أي هجوم على الجنود الأميركيين خلال قيامنا بانسحاب منظم وآمن".
وكان المتحدث باسم حركة طالبان محمد نعيم قد أكد أن الحركة لن تشارك في أي مؤتمر أو محادثات للسلام، قبل مغادرة القوات الأجنبية كافة أرض أفغانستان.
المتحدث قال في تغريدة له، في إشارة إلى المؤتمر المقرر عقده في تركيا الشهر الحالي إن الحركة لن تشارك في أي مؤتمر قبل أن تنسحب كافة القوات الأجنبية من بلادها.