ظريف: منذ عام تم اغتيال العدو الأول للإرهابيين من قبل الإرهابي الأكبر
وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف يشير إلى أنّ "تنظيم داعش زاد من نشاطه منذ نحو عام بعد اغتيال الشهيد قاسم سليماني".
قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، اليوم الأحد، إنه "قبل عام من الآن وفي مثل هذا اليوم، تم اغتيال العدو الأول للإرهابيين المتطرفين وبشكل جبان من قبل الإرهابي الأكبر على صعيد العالم".
وذكر ظريف في تغريدة على تويتر أنه "بينما تخلّد المنطقة الذكرى السنوية الأولى لاستشهاده بكل عظمة واحترام، نعيد التذكير أن الجهة الوحيدة التي انتفعت من مقتله هو تنظيم داعش، حيث زاد من نشاطه منذ ذلك الحين".
A year ago today, 𝘌𝘯𝘦𝘮𝘺 #1 of extremist terrorists was cowardly assassinated by the terrorist-in-chief.
— Javad Zarif (@JZarif) January 3, 2021
As our region solemnly commemorates his one year passing, a reminder that the only beneficiary of his murder is Daesh (ISIS), which has only increased its activity since. pic.twitter.com/bt8pgDvXar
وفي وقت لاحق، قال ظريف، خلال مقابلة مع التلفزيون الإيراني، إنّ "الأميركيين كانوا يشعرون أن الحاج قاسم أفقدهم قوة الردع التي يملكونها في المنطقة خاصة وأنهم تلقوا سلسلة هزائم في سوريا واليمن والعراق وأفغانستان".
وأضاف: "الأميركيون كانوا يخافون من الحاج قاسم وكانوا يعتبرونه نابغة في ميادين القتال"، مشيراً إلى أن "كل مشروع سلام في المنطقة تابعته شخصياً كان من تخطيط الشهيد سليماني ودعمه".
وفي الملف اليمني، أوضح ظريف أنّ سليماني "لم يكن يبحث عن حرب بل كان يبحث عن السلام"، مشدداً على أن "السعودية هي التي فرضت الحرب على اليمنيين ومحمد بن سلمان ولتحقيق أهداف صبيانية هو الذي أطال أمد هذه الحرب".
ولفت وزير الخارجية الإيراني إلى أنّ الأميركيين أعطوا الضوء الأخضر للسعودية لإبادة الشعب اليمني "وأنا قلت لهم أن الشعب اليمني لم يُهزم منذ ألف عام وفي هذه الحرب أيضا سوف لن يُهزم".
وفي وقت سابق اليوم، قالت وزارة الخارجية الإيرانية إن اغتيال الشهيد قاسم سليماني كان انتهاكاً للقوانين وجرس إنذار "يحذر من أن التواجد العسكري الأميركي في المنطقة سبب لزعزعة الأمن والاستقرار فيها".
وأضافت الخارجية الإيرانية، أن "التواجد الأميركي المؤذي فرض على الشرق الأوسط دماراً لا يوصف".