واشنطن تعلن استراتيجية للسيطرة على الممرات الدولية الرئيسية
تقرير مشترك للبحرية وخفر السواحل ومشاة البحرية الأميركية يقول إن الولايات المتحدة تخطط للتصدّي لما وصفه بالأعمال العدوانية لموسكو وبكين، ويوضح أن المجال البحري جزء لا يتجزأ ليس فقط لأمن الولايات المتحدة.
قال تقرير مشترك للبحرية وخفر السواحل ومشاة البحرية الأميركية، الخميس، إن روسيا والصين تمثّلان التهديدين الرئيسيين للهيمنة البحرية الأميركية.
وأضاف التقرير الذي يحمل عنوان "الأفضلية في البحر" أن الولايات المتحدة تخطط للتصدّي لما وصفه بالأعمال العدوانية لموسكو وبكين، بهدف السيطرة على الطرق البحرية الدولية الرئيسية.
وزعم التقرير أنّ روسيا والصين أخفقتا في أن تصبحا من القادة المسؤولين الذين يساهمون في ترسيخ الأمن العالمي.
وأعلنت الولايات المتحدة الخميس عن استراتيجية بحرية لاستهداف ما أسمتها بـ"التحركات العدوانية" من قبل الصين وروسيا للسيطرة على الممرات المائية الدولية الرئيسية، والتي ستنفذ بشكل مشترك بين البحرية ومشاة البحرية وخفر السواحل.
وقال التقرير المشترك: "تتفاعل قواتنا البحرية المنتشرة عالمياً مع السفن الحربية والطائرات الصينية والروسية يومياً، ونشهد بشكل مباشر تطورها المتزايد وعدوانيتها المتزايدة".
وأكّد التقرير أن المجال البحري جزء لا يتجزأ من أمن الولايات المتحدة وازدهارها، وأيضاً من أمن جميع الدول، حسبما جاء في بيان صحافي مرفق.
وأضاف البيان أن "الاستراتيجية تلزم الولايات المتحدة بالعمل مع الدول الحليفة والشريكة لإبراز قوتها في الممرات البحرية المتنازع عليها لردع الخصوم المحتملين."، وقال: "في حالة اندلاع القتال، ستنشر الولايات المتحدة غواصات هجومية وطائرات من الجيل الخامس وقوات استطلاع بحرية ومركبات آلية وغارات بحرية للتغلب على دفاعات العدو"، وفقاً للتقرير.