ولايتي: سننتقم من المتورطين المباشرين وغير المباشرين باغتيال زادة
مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي، يؤكّد أن "أعداء الشعب الإيراني فشلوا في سياسة العقوبات والضغوط القصوى فلجأوا إلى الاغتيالات".
اعتبر مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي، أن "الاغتيال الجبان" لرئيس منظمة البحث والتطوير في وزارة الدفاع الإيرانية محسن فخري زادة، "أظهر عداء وخبث الذين يضمرون السوء لشعبنا".
ولايتي أشار عقب اغتيال زادة إلى أن "أعداء الشعب الإيراني فشلوا في سياسة العقوبات والضغوط القصوى فلجأوا إلى هذه الأعمال الجبانة".
وقال مستشار المرشد الإيراني إنه "سيتم الانتقام من المتورطين المباشرين وغير المباشرين في الاغتيال"، مؤكّداً أن "هذا العمل لن يثنينا عن التقدم في طريق المقاومة ومسار إفشال مؤامرات العدو وتحقيق التمنية والتطور العلمي".
من جهته، قال رئيس السلطة القضائية آية الله السيد إبراهيم رئيسي "إن الشهيد والمجاهد محسن فخري زاده" ضحى بحياته بإخلاص دفاعاً عن الشعب الإيراني والوطن"، مؤكّداً أن "استشهاده سيسهم في رفد طريق الإزدهار لتحقيق المزيد من المكاسب العلمية للبلاد".
النائب الأول للرئيس الايراني اسحاق جهانغيري، أشار بدوره إلى أنه "على أجهزة المخابرات والأمن أن تحدد بسرعة مرتكبي الاغتيال الإجرامي".
وكان قائد الجيش الإيراني اللواء عبدالرحيم موسوي، قال إن "الجيش الإيراني يحتفظ بالحق في الانتقام من الأعداء في أي مجال آخر"، مشيراً إلى أن "هذه الأعمال الإجرامية لا يمكن أن تمنع الشعب الإيراني العظيم من التقدم والتطور السلمي".
وتوعّد مسؤولون إيرانيون بالانتقام لعملية اغتيال المسؤول في وزارة الدفاع محمد فخري زادة.
ووصف وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، اغتيال زادة بـ"العمل الجبان"، معتبراً أنه "يحمل مؤشرات جدية إلى دور إسرائيل".
بدوره، توعّد رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف بـ"الانتقام لاغتيال الشهيد العالم محسن فخري زاده".
وبعد عملية الاغتيال، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن نتنياهو تلميحه، اليوم الجمعة، إلى "مشاركة إسرائيلية محتملة باغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زادة".
صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية نقلت بدورها، عن 3 مسؤولين استخباراتيين تأكيدهم أن "إسرائيل تقف خلف اغتيال فخري زاده".