موراليس يترأس "الحركة من أجل الاشتراكية" مجدداً
بعد مرور أسبوع على عودته من المنفى، الزعيم البوليفي إيفو موراليس يعلن استعادته رئاسة حزب "الحركة من أجل الاشتراكية" الحاكم الذي أسسه.
أعلن الزعيم البوليفي إيفو موراليس استعادته رئاسة حزب "الحركة من أجل الاشتراكية" الحاكم الذي أسّسه.
وقال موراليس في مؤتمر صحافي: "بعد تقييم نتائج الانتخابات وأمور تنظيمية، تقرر بالإجماع أن أتولى رئاسة الحركة مجدداً".
كما دعا موراليس إلى اجتماع لمسؤولي الحزب الأسبوع المقبل لمناقشة الانتخابات المحلية المرتقبة مطلع العام المقبل.
وعاد الزعيم البوليفي من منفاه الأرجنتين في 9 تشرين ثاني/ نوفمبر، بعد ما يقارب 11 شهراً من اللجوء إليها، ولاقى استقبالاً حاشداً عند الحدود بين بوليفيا والأرجنتين.
وقال موراليس حال وصوله إلى بلاده: "أعود إلى وطني الذي أحبه بفرح كبير"، مؤكداً أنه لم يشكك يوماً في العودة، لكنه لم يتوقع أن تكون "بهذه السرعة".
ونفّذ الزعيم البوليفي إيفو موراليس تعهده بالعودة إلى بلده غداة تنصيب رئيس حزبه لويس آرسي رئيساً للبلاد.
عودة موراليس إلى بوليفيا الواقعة في منطقة الأنديز تأتي في مرحلة دقيقة تعيشها بوليفيا، وخصوصاً أنها شهدت عاماً من التوتر على خلفية استقالة موراليس، بعد انقلاب قادة المعارضة اليمينية بدعمٍ من واشنطن، والتي اتهمت موراليس بتزوير انتخابات فاز فيها بولاية رابعة.
الاستقالة تلتها أعمال عنف وقمع بحق البوليفيين المناصرين لموراليس، شنتها الحكومة المؤقتة برئاسة جيانين آنيس، التي تسلمت مقاليد السلطة إلى حين إجراء انتخابات رئاسية جديدة.
ويواجه الرئيس البوليفي المنتخب لويس آرسي تحديات اقتصادية في بلاده، كما أن الناتج المحلي البوليفي الخام كان 9 مليارات دولار، وأصبح 40 ملياراً في عهد موراليس.
وأدى الرئيس البوليفي الجديد لويس آرسي اليمين الدستورية في 8 تشرين الثاني/ نوفمبر، وسط احتفالات شعبية، بحضور عدد من الوفود الدولية.