أميركا: "وول مارت" تسحب الأسلحة من متاجرها قبل أسبوع من الانتخابات
شركة "وول مارت" تزيل جميع الأسلحة والذخيرة من طوابق المبيعات في متاجرها في الولايات المتحدة هذا الأسبوع، وسط اضطرابات تتزامن مع الانتخابات الرئاسية المقبلة.
قامت شركة "وول مارت" بإزالة جميع الأسلحة والذخيرة من طوابق المبيعات في متاجرها في الولايات المتحدة هذا الأسبوع، بهدف تجنب أي سرقة محتملة للأسلحة النارية إذا تم اقتحام المتاجر وسط اضطرابات تتزامن مع الانتخابات الرئاسية المقبلة.
الشركة العملاقة تبيع الأسلحة النارية لحوالى نصف الولايات المتحدة، وقال العملاء إنه "لا يزال بإمكان الأميركيين شراء البنادق والذخيرة عند الطلب على الرغم من أنها لم تعد معروضة".
المتحدث باسم "وول مارت" قال: "لقد شهدنا بعض الاضطرابات في الولايات الأميركية، وكما فعلنا في عدة مناسبات خلال السنوات القليلة الماضية، فقد نقلنا أسلحتنا النارية وذخائرنا من المتاجر كإجراء احترازي لسلامة شركائنا وعملائنا"، وأشار إلى أن "الشركة لم تقرر بعد إلى متى سيبقى هذا الإجراء".
قامت "وول مارت" أيضاً بإزالة الأسلحة النارية والذخيرة من المتاجر هذا الصيف في أعقاب مقتل جورج فلويد على يد الشرطة.
كذلك، توقفت الشركة عن بيع الذخيرة التي يمكن استخدامها في بنادق ومسدسات نصف آلية بعد إطلاق النار على متجر لها في "إل باسو"بتكساس، أدى إلى مقتل 23 شخصاً.
في عام 2018، رفعت الشركة الحد الأدنى لسن شراء البنادق أو الذخيرة إلى 21 عاماً بعد حادثة إطلاق نار في مدرسة في باركلاند بولاية فلوريدا.
وارتفع الطلب على الأسلحة النارية هذا العام، وقدّرت المؤسسة الوطنية لرياضة الرماية، رقماً قياسياً بـ12.1 مليون عملية فحص للسلاح لشهر كانون الثاني/يناير حتى تموز/يوليو، بزيادة قدرها 72% عن الفترة نفسها من العام الماضي.
واندلعت احتجاجات عنيفة في الولايات الأميركية ضد العنصرية عقب مقتل المواطن الأميركي جورج فلويد على يد الشرطة الأميركية، ولم يكن فلويد الأخير بعد الاحتجاجات بل استمر عنف الشرطة متسبباً بمقتل أشخاص آخرين من الأميركيين الأفارقة.