علييف قد يلتقي رئيس وزراء أرمينيا في موسكو ويستبعد حلاً سلمياً

الرئيس الأذربيجاني لا يستبعد إمكانية لقائه برئيس الوزراء الأرميني في موسكو، ويقول إن احتمالات التسوية السلمية للصراع حول إقليم ناغورنو كاراباخ ليست قريبة.

  • أذربيجان وأرمينيا تستبعدان الحل السلمي للصراع حول
    هدنة هشة بين أرمينيا وأذربيجان في إقليم ناغورنو كاراباخ

أعلن الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف أنه لا يستبعد إمكانية لقاء رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان في موسكو، وذلك للتباحث بشأن الوضع في منطقة ناغورنو كاراباخ المتنازع عليها بين الدولتين.

وقال علييف في مقابلة مع صحيفة "نيكاي" اليابانية: "نعم هذا الاجتماع ممكن، لقد حدثت مثل هذه الاجتماعات من قبل وكل شيء يعتمد على جدول الأعمال، لكن لسوء الحظ فإن احتمالات التسوية السلمية للصراع مع الحكومة الأرمينية الحالية بعيدة جداً".

وأضاف علييف: "لقد زرت موسكو مراراً بدعوة من الرئيس بوتين مرات عدة في السنة. لذلك فإن هذه الاتصالات الرفيعة المستوى هي حدث شائع بين الدول الشريكة".

وخلص قائلاً: "لم أتلقَ دعوة من بوتين لزيارة موسكو بهذا الشأن حالياً".

ويتخذ النزاع بين باكو ويريفان مساراً متصاعداً، حيث استبعد رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان كذلك، احتمال أي حل دبلوماسي للنزاع، قائلاً إن "جميع الطروحات غير مقبولة" لدى باكو. 

وأعلنت موسكو، في 10 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، توصل أذربيجان وأرمينيا إلى اتفاق يقضي بوقف إطلاق النار في الإقليم المتنازع عليه، وتبادل الأسرى وجثامين القتلى، إلا أن الهدنة اتسمت بالهشاشة منذ سريانها.

وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أمس الأربعاء، إنه أجرى  محادثات منفصلة مع نظيريه الأرميني والأذربيجاني، ومن المتوقع أن يلتقي وزيرا الدولتين بنظيرهما الأميركي مايك بومبيو في واشنطن يوم غد الجمعة.

يأتي ذلك بعدما توجه وزيرا خارجية أرمينيا وأذربيجان إلى روسيا، أمس الأربعاء، لإجراء مشاورات دبلوماسية منفصلة مع نظيرهما سيرغي لافروف، بشأن النزاع حول إقليم ناغورنو كاراباخ، وذلك بعد الفشل المتتالي لهدنتين إنسانيتين.

وكان نائب الرئيس التركي فؤاد أقطاي، أكد أنه لا يستبعد إرسال قوات تركية إلى إقليم ناغورنو كاراباخ إذا طلبت أذربيجان ذلك، مضيفاً 

اخترنا لك