تناقض بين المسؤولين في البيت الأبيض بشأن صحته.. هل ترامب بخير؟

هل أسيء فهم ما قاله كبير موظفي البيت الأبيض عن صحة ترامب؟ أم أنه فعلاً عارض ما قاله طبيب الرئيس الأميركي؟. شبكة "سي ان ان" تكشف ما حصل.

  • كبير موظفي البيت الأبيض جالساً يستمع خلال حديث طبيب البيت الأبيض عن حالة ترامب الصحيّة - 4 أكتوبر 2020 (أ.ف.ب)
    كبير موظفي البيت الأبيض جالساً يستمع إلى حديث طبيب البيت الأبيض عن حالة ترامب الصحيّة - 4 أكتوبر 2020 (أ.ف.ب)

كشفت شبكة "سي.ان.ان"، عن أنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب "غاضب" من كبير موظفي البيت الأبيض مارك ميدوز، بعدما ناقض تقييم طبيبه شون كونلي، حول حالته الصحيّة إثر اصابته بفيروس كورونا.

وبحسب الشبكة، بات من المعروف على نطاق واسع الآن داخل البيت الأبيض أن ميدوز هو "المصدر الذي تحدث للصحفيين، بدون الكشف عن اسمه بعد المؤتمر الصحفي لكونلي حول صحة الرئيس السبت الماضي"، حيث قدم تقييماً أكثر خطورة، عمّا قدمه طبيب ترامب في المؤتمر.

تمّ نشر هذا التقييم أولاً منسوباً إلى مصدر مسؤول مطلع على حالة الرئيس دون ذكر اسمه، وبعدها حددت صحيفة "نيويورك تايمز" ووكالة "أسوشيتد برس" أن هذا المسؤول هو كبير موظفي البيت الأبيض.

وعلى إثر ذلك، أكد مصدر مسؤول في البيت الأبيض لـ"سي.ان.ان"، أن ترامب "غير سعيد" بميدوز، خاصة أنّ مستشاري الرئيس الأميركي يعتقدون أنّه "دمر مصداقية المؤتمرات الصحفيّة اليوميّة للإعلان عن تطورات حالته الصحيّة".

وخلال مؤتمر صحفي حول صحة ترامب أمس الأحد، بدا أن كونلي يلوم وسائل الإعلام عندما سُئل عن تعليقات ميدوز التي تتناقض معه، قائلاً إن تصريحات كبير موظفي البيت الأبيض "أسيء تفسيرها".

كبير موظفي البيت الأبيض مارك ميدوز كان قال للصحافيين السبت الماضي، إن "الساعات الـ24 الماضية كانت مقلقة للغاية"، لكن طبيب البيت الأبيض شون كونلي أكد أن ترامب لم يعانِ قصوراً في التنفس. 

وألقى الرئيس الأميركي دونالد ترامب التحية على أنصاره خارج المستشفى التي يعالج فيها من كوفيد-19، بعدما غادرها لفترة وجيزة في جولة.

وشوهد ترامب في موكبه واضعاً كمامة داكنة وهو يحيي أنصاره، قبل أن يعود إلى مستشفى "وولتر ريد" العسكري الوطني لمتابعة العلاج من فيروس كورونا.

اخترنا لك