قلق في طهران وموسكو من استقدام مقاتلين إلى ناغورنو كاراباخ
وزيرا الخارجية الروسي والإيراني يؤكدان على ضرورة وقف النار في إقليم ناغورنو كاراباخ، ويعربان عن قلقهما من استجلاب مقاتلين أجانب إلى المنطقة.
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف، خلال اتصال هاتفي اليوم الجمعة، على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في إقليم ناغورنو كاراباخ.
وأعرب لافروف وظريف عن قلقهما إزاء انخراط مقاتلين مستقدمين من سوريا وليبيا في المعارك القائمة بين أرمينيا وأذربيجان.
وأكد الوزيران على أهمية الدور الذي يمكن أداؤه من قبل دول المنطقة، خاصة جيران أذربيجان وأرمينيا، في "تهيئة الظروف الملائمة لعودة الطرفين إلى طاولة المفاوضات في أسرع وقت ممكن".
وأعلن وزير الخارجي الروسي على أن موسكو ستواصل، بمبادرة منها وفي إطار عملها ضمن ثلاثية رؤساء مجموعة مينسك، "بذل جهود الوسطة دعماً لتسوية النزاع في ناغورنو كاراباخ عبر الوسائل السياسية الدبلوماسية".
وتواصلت اليوم الجمعة الاشتباكات التي اندلعت في 27 أيلول/سبتمبر، بين القوات الأذربيجانية والأرمنية في إقليم ناغورنو كاراباخ والمناطق المتاخمة.