الرئاسة العراقيّة تندد باستهداف تركيا لأربيل: انتهاك خطير للسيادة
الرئاسة العراقيّة تدعو تركيا إلى "الجلوس على طاولة الحوار والتفاهم لحل المشاكل الحدوديّة"، بعد ساعات على استهداف الأخيرة آليّة عسكريّة لحرس الحدود العراقي في منطقة "سيدكان".
أكدت الرئاسة العراقيّة أنّ استهداف تركيا لمنطقة "سيدكان" شمال البلاد اليوم الثلاثاء، "يُعدُ انتهاكاً خطيراً للسيادة العراقيّة".
الرئاسة العراقيّة، دانت في بيان الهجوم التركي بطائرة مسيّرة الذي استهدف قوّة لحرس الحدود العراقي بمنطقة "سيدكان" في إقليم كردستان شمالي البلاد.
بيان الرئاسة العراقيّة، اعتبر أنّ الخروقات العسكريّة التركيّة المتكررة للأراضي العراقيّة "تعد انتهاكاً خطيراً لسيادة العراق، ومخالفة صريحة للقوانين والمواثيق الدوليّة وعلاقات حسن الجوار"، شاجباً "هذه الأعمال العدوانيّة التي أسفرت عن استشهاد عدد من المواطنين الأبرياء، إضافة إلى ضباط من حرس الحدود الأبطال".
ودعا البيان تركيا إلى "الإيقاف الفوري لهذه الاعتداءات، والجلوس على طاولة الحوار والتفاهم لحل المشاكل الحدوديّة بين البلدين الجارين بالطرق والوسائل السلميّة، وبما يحفظ أمن واستقرار المنطقة".
رئاسة الجمهورية تدين استهداف إحدى الطائرات التركية لمنطقة سيد كان في إقليم كردستان، حيث أكد الناطق الرسمي لرئاسة الجمهورية، أن الخروقات العسكرية التركية المتكررة للأراضي العراقية تعد انتهاكاً خطيراً لسيادة العراق ... pic.twitter.com/N4yUtE510N
— رئاسة جمهورية العراق (@IraqiPresidency) August 11, 2020
ودان الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، الواء يحيي رسول، الاستهداف التركي.
وقال "ندين الاستهداف التركي لمجموعة من مقاتلينا في سيدكان العراقية"، معلناً أن "الاستهداف أدى إلى استشهاد 3، بينهم ضابطان كانوا في عملية استطلاع داخل الحدود العراقية".
ودعا رسول القوات التركية إلى توضيح ملابسات الجريمة ومحاسبة المتورطين فيها.
يذكر أنّ الأمن العراقي، أعلن اليوم الثلاثاء استشهاد آمر اللواء الثاني في حرس الحدود وآمر الفوج الثالث في اللواء، في اعتداء تركيّ عبر طائرة مسيّرة استهدفت آليّة عسكريّة لحرس الحدود في منطقة "سيدكان" في أربيل.
مراسل الميادين أوضح أنّ الاستهداف التركي لحرس الحدود العراقي "تمّ قبل اجتماع كان مقرراً مع حزب العمال الكردستاني".
الجيش التركي ينفذ منذ سنوات عمليّات عسكريّة ضد المسلحين الكرد، حث بنت تركيا أيضاً 37 قاعدة عسكريّة شمالي العراق منذ انطلاق عملية "مخلب النسر" وحتى الآن.
وكانت بغداد نددت أكثر من مرة بالعملية العسكريّة التركيّة شمال العراق، واعتبرتها خرقاً للسيادة.