ليبرمان عن مسؤول استخباري: "إسرائيل" مسؤولة عن تفجير "نطنز" في إيران
رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان ينقل عن "مسؤول استخباري كبير" في "إسرائيل" قوله إن تل أبيب هي المسؤولة عن التفجير في منشأة نطنز النووية في إيران.
نقل رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان عن "مسؤول كبير" في الجهاز الاستخباري الإسرائيلي قوله إن تل أبيب هي المسؤولة عن التفجير في منشأة نطنز النووية في إيران الخميس الماضي.
وفي حديث مع "إذاعة الجيش الإسرائيلي"، طالب ليبرمان، مساء أمس الاثنين، رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بإسكات هذا "المسؤول الكبير"، مضيفاً أن الأخير "بدأ (بهذا التصريح) حملته لخوض الانتخابات المبكرة في حزب الليكود، تمهيداً لخلافة نتنياهو".
وشهدت إيران انفجاراً في مبنى تابع لمحطة نظنز النووية، وأعلن المتحدث باسم المنظمة الإيرانية للطاقة النووية، بهروز كمالوندي، أن "الحريق الذي اندلع في محطة نطنز أحدث أضراراً جسيمة".
والمعدات التي تضررت هي معدات قياس وأجهزة دقيقة حيث أدى الحريق إلى إتلاف بعضها وتضرر جزء آخر منها.
وأضاف كمالوندي أن "الحريق قد يؤدي إلى إبطاء تطوير أجهزة طرد مركزي متطورة وإنتاجها على المدى المتوسط"، مشيراً إلى أن "طهران ستشيد مبنى أكبر بمعدات أكثر تقدماً بدلاً من المبنى المتضرر في نطنز".
صحيفة "نيويورك تايمز" قالت إن "إسرائيل" مسؤولة عنه، بحسب ما نقلت عن مسؤول استخباري "شرق أوسطي".
واجتمعت لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني الأحد برئيس "منظمة الطاقة النووية الإيرانية"، لمناقشة أبعاد حادث نظنز، والتقرير الصادر عن مجلس الحكام بوكالة الطاقة الذرية الدولية.
ويقول المسؤولون الإيرانيون إن هناك سيناريوهات عديدة بشأن هذا الحادث وضعت قيد التحقيق وسيتم الإعلان عن النتائج القطعية قريباً.
وتحتج طهران على التقرير الصادر عن مجلس الحكام بوكالة الطاقة الذرية الدولية، حول مسيرة النشاطات النووية في البلاد، وتؤكد أن "القرار الصادر مؤخراً عن مجلس الحكام بوكالة الطاقة الذرية الدولية يستند إلى معلومات مزعومة مصدرها الكيان الصهيوني، وهو الأمر الذي تحتج عليه إيران".