مقتل 4 ضباط من قوات هادي بينهم مستشار قائد العمليات المشتركة للتحالف
مقاتلات التحالف السعودي تشن أكثر من 36 غارة جوية خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية في محافظة الجوف، ومقتل مستشار قائد العمليات المشتركة للتحالف السعودي بنيران القوات اليمنية.
أفاد مراسل الميادين بمقتل 4 ضباط من قوات هادي بينهم العميد الركن حميد بن منصور الجائفي مستشار قائد العمليات المشتركة للتحالف السعودي بنيران القوات اليمنية في معارك مأرب شرق اليمن.
وفي البيضاء وسط اليمن أعلنت السلطة المحلية بمديرية ردمان السيطرة على المديرية وإعادة الأمن إليها بعد التصدي لمن وصفتهم بالعملاء الذين نفذوا أعمالاً تخريبية بقيادة المدعو "ياسر العواضي"، مؤكدة تنفيذها أعمالا تخريبية مع مرتزقة وتكفيريين جيء بهم من خارج المديرية والمحافظة واستقدم السلاح بدعم من دول العدوان.
وشنّت مقاتلات التحالف السعودي أكثر من 36 غارة جوية خلال الـ 24 ساعة الماضية، كان النصيب الأكبر منها لمعسكر اللبنات وجبل الأقشع في مديرية الحزم مركز محافظة الجوف ومديرية خب والشعف الحدودية ومديريتي السوادية وردمان في محافظة البيضاء، كما اتسعت رقعة الغارات إلى مناطق مجزر مأرب وشبكة الاتصالات في عمران إضافة إلى مدينة حرض في حجة ومديرية الظاهر الحدودية في صعدة. رافق الغارات قصف صاروخي ومدفعي سعودي على قرى سكنية في مديرية شدا ما أدى إلى إصابة 3 أطفال وامرأة مسنة.
وفي الحديدة، قال مصدر في غرفة ضباط الارتباط التابعة لحكومة صنعاء إنها رصدت 55 خرقاً لقوى "العدوان" في جبهات الساحل الغربي خلال الـ24 ساعة الماضية بينها تحليق 3 طائرات حربية في حيس وطائرتين تجسسيتين في أجواء الجاح وكيلو16 إضافة إلى 12 خرقًا بقصف مدفعي بعدد 42 قذيفة و38 خرقًا بالأعيرة النارية المختلفة.
وفي جنوب اليمن، أعلنت القوات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، سيطرتها على مدينة حديبو مركز جزيرة سقطرى الواقعة في المحيط الهندي بعد معارك خاطفة مع قوات هادي وحزب الإصلاح.
وجاء تقدّم وسيطرة قوات الانتقالي في ظل وجود القوات السعودية في الجزيرة وبعد يوم من انسحاب هذه القوات من محيط حديبو إلى مقرها، وهو ما دفع مشايخ وواجهات اجتماعية إلى اتهام السعودية بالتواطؤ والتآمر وتسليم الجزيرة للقوات المدعومة من حليفتها الإمارات وفقاً لللجنة اعتصام المهرة المناهض للقوات السعودية التي دانت ما وصفته بتآمر الرياض وأبو ظبي على محافظة أرخبيل سقطرى وتسليمها لمليشيا ما يسمى "الانتقالي الجنوبي" الممولة من الإمارات على حد تعبيرها، مضيفة أن التآمر الذي دبرته الإمارات والسعودية في سقطرى وانحياز الاخيرة لمليشيات الانتقالي بهدف تقويض الحكومة الشرعية ومؤسسات الدولة.
من جانبها، وصفت حكومة هادي ما جرى بالانقلاب على السلطة الشرعية، داعية التحالف بقيادة السعودية بحكم تواجد قواتهم العسكرية في أرخبيل سقطرى، كما قالت إلى تحمّل المسؤولية والتحرك الجاد والعاجل لوقف ما أسمته بصلف المجلس الانتقالي.
من جهة ثانية، تجددت المواجهات المسلحة في مناطق شرق أبين، بين قوات الطرفين هناك، في وقت أعلنت فيه قوات الانتقالي تقدمها وسيطرتها على مساحات شاسعة في قرن الكلاسي باتجاه شقرة بعد هجوم من عدة محاور على قوات هادي والإصلاح المتمركزة في مناطق شقرة الساحلية.