أنصار الله تدعو إلى تصعيد العمليات ضد الملاحة الصهيونية: مستمرون بمساندة فلسطين
أنصار الله تؤكد من جديد ثباتها على موقفها إلى جانب المقاومة في فلسطين، وتستنكر خذلان الأنظمة العربية.
أصدر المكتب السياسي لأنصار الله، في اليمن، بياناً أشار فيه إلى توالي جرائم الإبادة الجماعية للعدو الإسرائيلي، للشهر السابع على التوالي وآخرها المجزرة الوحشية في مجمع ناصر الطبي بخان يونس، وأن ما يلاقيه الشعب الفلسطيني في غزة والضفة المحتلة من جرائم إبادة جماعية "تعكس مستوى لا مثيل له في الحقد والإجرام اليهودي".
وأمل المكتب في بيانه من القوات المسلحة اليمنية "تصعيد عملياتها ضد الملاحة الصهيونية"، ومن يرتبط بها في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي.
وأشار إلى أنه لولا الدعم الأميركي، والغربي، "والصمت العربي المخزي، والعجز الأممي لما حدث الإجرام الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني".
وخُتِم البيان بتوجيه المكتب السياسي "نداء الإنسانية للعالم أن يتحرك لوقف الإجرام الصهيوني"، مؤكداً استمرار "الشعب اليمني العزيز في موقفه المساند للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في غزة".
وفي السياق، لبّت الحشود اليمنية دعوة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، فخرجت في مسيرات حاشدة في العاصمة اليمنية، صنعاء، ومحافظات الحُدَيْدَة وذَمَار وإب وعَمْران وتعز وحَجَّة وصعدة ورَيْمَة ومأرب والجوف والضالع ولحج والمَحْوِيت والبيضاء، يوم الجمعة، تأكيداً لاستمرار الدعم اليمني للشعب الفلسطيني، وتحت شعار: "معركتنا مستمرة حتى تنتصر غزة".
ورفعت الحشود المليونية، التي خرجت تحت الأمطار الغزيرة، الشعارات المؤكّدة استئناف النفير والمسيرات نصرةً وإسناداً للشعب الفلسطيني.
وأصدرت المسيرات المليونية بياناً أعلنت فيه استئناف الأنشطة التعبوية والمسيرات المساندة للشعب الفلسطيني، كما ندّدت بمواقف بعض الأنظمة العربية المساندة لكيان الاحتلال، داعيةً أحرار الأمة إلى مزيد من الوعي نصرةً للشعب الفلسطيني، وعدم الانجرار وراء سياسات الكيان التضليلية وأدواته المطبّعة.