تظاهرات ضخمة في البرازيل ضدّ العنصرية وتنديداً بسياسة بولسونارو

تضامناً مع الاحتجاجات في الولايات المتحدة ضدّ العنصرية، يتظاهر المئات من البْرازيليين في ساوباولو وبرازيليا ومدن برازيلية أخرى، والمتظاهرون يرفعون شعارات تندّد بسياسة حكومة بولسونارو.

  • تظاهرات ضخمة في البرازيل ضدّ العنصرية وتنديداً بسياسة بولسونارو
    تظاهرات ضخمة في البرازيل تنديداً بسياسة بولسونارو

 تظاهر المئات من البْرازيليين في ساوباولو وبرازيليا ومدن برازيلية أخرى،تضامناً مع الاحتجاجات في الولايات المتحدة ضدّ العنصرية وتنديداً بممارسات الشرطة ضدّ المواطنين في البلاد، واحتجاجاً على سياسة رئيس البلاد جايير بولسونارو.

ورفع المتظاهرون شعارات تندّد بسياسة حكومة بولسونارو، كما حملوا شعار "حياة السود مهمّة". 

وللأسبوع الثالث على التوالي، اجتذبت الجماعات المعارضة لحكومة الرئيس بولسونارو، بما في ذلك نشطاء مجموعة "حياة السود مُهمة"، ومجموعات مشجعي كرة القدم، واليساريين، حشدًا إلى شارع باوليستا الشهير. وحمل البعض لافتات تدعو بولسونارو إلى الاستقالة.

في الوقت نفسه، تجمع حشد من مؤيدي الحكومة في وسط ساوباولو، ودعا مؤيدو بولسونارو إلى إنهاء إجراءات العزل الاجتماعي بسبب فيروس كورونا، وسط انتقادات للمحكمة البرازيلية العليا.

وكانت المحكمة على خلاف مع الرئيس البرازيلي بشأن نشر مقطع فيديو لبولسونارو استخدم خلاله الألفاظ النابية لوصف مسؤولي الحكومة المحلية، وسماحها بالتحقيق مع حلفاء بولسونارو.

وفي العاصمة برازيليا، وقّع حاكم المقاطعة الفيدرالية، إيبانيس روشا، مرسوماً مساء السبت يحظر على الناس والسيارات التواجد في داخل محيط المبان الحكومية، حيث كان من المفترض أن يتم التجمع.

ومع ذلك، تجمّع أنصار بولسونارو في ساحة كبيرة بالقرب من المباني الحكومية الفيدرالية وتم تفريقهم لاحقاً من قبل الشرطة.

 

 

نطق المواطن الأميركي الأفريقي جورج فلويد وهو يُخنق من قبل شرطي أميركي: "أريد أن أتنفس"، ومات فلويد خنقاً، آلاف الأميركيين يخرجون في تظاهرات يومية ومواجهات مع الشرطة وهم يرددون عبارة "فلويد"، ومعهم يردد العالم "نريد أن نتنفس".

اخترنا لك