"أنصار الله": ما كان على المانحين الانسياق وراء دعاية المجرمين
القيادي في حركة أنصار الله محمد علي الحوثي يصف مؤتمر المانحين لليمن بـ"الفاشل"، ورئيس وفد صنعاء المفاوض، محمد عبد السلام يعتبر أن دول العدوان انكشفت بالمؤتمر متسولة بغطاء دعم اليمن.
اعتبر القيادي في حركة "أنصار الله"، محمد علي الحوثي، أن مؤتمر المانحين لليمن الذي نظمته السعودية في الرياض لدعم خطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية لليمن، بـ"الفاشل".
وقال في تغريدة على "تويتر"، إن "عدوان وحصار التحالف هما من أوصل الشعب إلى الحضيض".
#امنح_اليمن_صوتك_بايقاف_العدوان_الحصار
— محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) June 2, 2020
لن تثمر الارقام
فالتي كانت تمنح لليمن مع وقف التنفيذبمؤتمر سابق للعدوان أكثر مماتم منحه ب#مؤتمر_المانحين_لليمن
و المطالبةبالوفاء بالتعهدات والالتزامات خلال أيام العدوان يكاد لاتخلوا من الاحاطات بمجلس الامن #ادعموا_اليمن_برفع_الحصار
بدوره، قال رئيس وفد صنعاء المفاوض، محمد عبد السلام، إن "قوى العدوان، بفرض الحصار أفلست أخلاقياً وسياسياً قبل أي شيء آخر".
وأشار إلى أن "دول العدوان انكشفت بمؤتمر المانحين متسولة بغطاء دعم اليمن، وما كان على المانحين المفترضين أن ينساقوا وراء دعاية المجرمين"، متوجهاً إلى الدول التي ترغب في مساعدة اليمن، بأن ذلك يكون بدعم رفع الحصار والعمل على إيقاف العدوان.
وتفاعل ناشطون مع وسم #ادعمو_اليمن_برفع_الحصار ، في حملة إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي، رداً على المؤتمر.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة اليمنية في حكومة صنعاء، يوسف الحاضري، عن أرقام واحصائيات جديدة صادمة لعدد اليمنيين الذين يقضون يومياً بسبب آثار الحصار السعودي على البلاد.
وكانت وسائل إعلام التحالف السعودي قد تحدثت عن تعهد 30 دولة بتقديم 1.35 مليار دولار لدعم خطة المساعدات لليمن خلال النصف الثاني من هذا العام، في مقابل طلب الأمم المتحدة 2.4 مليار دولار.
وتعهدت السعودية بنصف مليار دولار، والولايات المتحدة بـ225 مليوناً، وبريطانيا بمبلغ 196 مليون دولار، وألمانيا 137 مليون دولار، في حين لوحظ غياب أي مساهمة من الإمارات في الحملة التي نظمتها السعودية مع الأمم المتحدة.