شعبية الرئيس البرازيلي تتراجع.. بولسونارو يفشل في مواجهة كورونا
تراجع شعبية الرئيس البرازيلي اليميني جايير بولسونارو، بعد فشله في مواجهة فيروس كورونا، وحلول البرازيل في المرتبة الثانية لجهة أعداد الإصابات بالفيروس.
أشارت استطلاعات الرأي إلى تراجع شعبية الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو، بعد تضررها بسبب المعارضة لإجراءات التباعد الاجتماعي ودعم عقار "الكلوروكين"، الذي لا يحظى بموافقة لعلاج فيروس كورونا، والخلافات مع مسؤولي الصحة العامة في البرازيل.
ويواجه بولسونار المنتمي لأقصى اليمين، انتقادات على نطاق واسع بسبب أسلوب معالجته لتفشي الوباء، كما أنه محور أزمة سياسية متفاقمة، بسبب خياراته المتطرفة.
وظهر الرئيس البرازيلي، في شريط فيديو نشرته المحكمة العليا البرازيلية، وهو يكيل الشتائم والعبارات النابية بحق حكام الولايات، ويعلن عن رغبته بالتدخل في تعيينات الشرطة الفيدرالية.
ويقول بولسونارو في المقطع المنشور، إنه لا يمكنه أن يتلقى "مفاجآت من نشرات الأخبار. إلى الجحيم، الشرطة الوطنية لا تقدم لي معلومات.. لا أستطيع أن أعمل بهذه الطريقة. لهذا السبب سأتدخل. هذا ليس تهديداً...إنها الحقيقة. حاولت بالفعل تغيير أفراد الأمن لدينا في ريو دي جانيرو رسمياً ولكنني لم أتمكن من تحقيق ذلك".
وحلّت البرازيل في المرتبة الثانية في عدد الإصابات بفيروس كورونا، بعد الولايات المتحدة، إثر إعلان وزارة الصحة البرازيلية، اليوم السبت، عن تسجيل 330890 إصابة بالفيروس متجاوزة بذلك روسيا.