"المرصد السوري المعارض": تركيا توقف تمويل "فيلق الرحمن" بعد رفضه إرسال عناصره إلى ليبيا
"المرصد السوري المعارض" ينقل عن مصادر قولها إن تركيا أوقفت تمويل "فيلق الرحمن" في سوريا "بعد تملّص قياديي الفيلق من إعداد قوائم تحوي أسماء مقاتلين لإرسالهم للقتال إلى جانب حكومة الوفاق".
أوقفت تركيا اليوم الجمعة تمويل فصيل "فيلق الرحمن"، و"غالبية مسلحيه من الغوطة الشرقية، ومحافظة حمص، بعد رفضه إرسال عناصره إلى ليبيا"، بحسب ما ذكر طالمرصد السوري المعارض".
ونقل "المرصد السوري" عن مصادر وصفها "بالموثوقة" قولها إن إيقاف تمويل "الفيلق"، جاء "بعد تملّص قياديي الفيلق من إعداد قوائم تحوي أسماء مقاتلين لإرسالهم للقتال إلى جانب حكومة الوفاق الوطني في ليبيا بأوامر تركية"، وفق المرصد.
وطلبت تركيا في 24 كانون الاول/ ديسمبر 2019 من فصائل سورية مقاتلة موالية لها تزويدها بمسلحين لنقلهم إلى ليبيا، وشملت الدفعة الأولى 60 مسلحاً من كل فصيل.
وكانت معلومات قد تحدثت في 25 كانون الاول/ ديسمبر 2019 عن تقديم أنقرة محفّزات مالية لعناصر الجماعات المسلحة الموالية لها في سوريا للقتال في ليبيا، لكنّ المسلحين كانوا غير راغبين القيام بهذه الخطوة،وذلك بعد كشف الميادين عن توجه تركي لسحب 200 مسلح من الجماعات من شرق الفرات السوري لنقلهم إلى ليبيا.
وأكّد مصدر عسكري لجريدة "زمان الوصل" السورية المعارضة أنّ الجانب التركي قدّم عرضاً لفصائل ما يسمى "الجيش الوطني" المدعوم من تركيا والعامل في ريف حلب الشمالي والشرقي، يتضمن إرسال مقاتلين لدعم قوّات حكومة الوفاق الليبية، ضدّ قوّات اللواء خليفة حفتر، ما أثار تساؤلات الناشطين السوريين حول مواقف تركيا من الجيش التركي.
كما كشفت مصادر خاصة لـ "الميادين نت" في 30 كانون الاول/ ديسمبر 2019 عن اجتماع حصل في ليبيا بين عدد من كبار ضبّاط الجيش التركي وضبّاط حكومة الوفاق، تمّ خلاله الاتفاق على أن تُرسِل تركيا دعماً للوفاق من مُقاتلي الجيش الوطني المدعومين من قِبَلها والمُنتشرين شمال سوريا.