حكومة" الوفاق" تعلن استهداف غرفة عمليات لقوات حفتر في صبراتة
حكومة "الوفاق" الليبية تعلن تنفيذ قواتها عدداً من الضربات في مدينة صبراتة ضد قوات حفتر، والأخيرة تشير إلى أنها "تعمل على دحر" هجمات لـ"الوفاق" في مدينة صرمان.
قال المتحدث الرسمي باسم قوات حكومة "الوفاق" الليبية محمد قنونو، اليوم الإثنين، إن طائرات "الوفاق" نفذت عدداً من الضربات في مدينة صبراتة من "بينها غرفة عمليات للجيش الليبي الذي يقوده المشير خليفة حفتر".
وأضاف قنونو أن قوات حفتر "تقدمت على منطقة أبوقرين، فتراجعت قوات الوفاق تكتيكياً من نقاط تمركزها الأمامية"، مشيراً إلى أن "قوات الوفاق أطلقت قواتنا هجومها المضاد من كافة المحاور".
وقال إن "مقاتلات الوفاق نفّذت 12 ضربة جوية دقيقة استهدفت خلالها مدرعات وعربات غراد ومنصات الصواريخ".
#عملية_بركان_الغضب: المتحدث الرسمي باسم الجيش الليبي عقيد طيار محمد قنونو:
— المركز الاعلامي لعملية بركان الغضب (@BurkanLy) April 13, 2020
قواتنا الباسلة سيطرت على مدينتي #صبراتة و #صرمان و تطارد فلول الميليشيات الارهابية الهاربة
قواتنا البطلة سيطرت على عدد من المدرعات الاماراتية و عربات صواريخ غراد و 10 دبابات و اليات مسلحة pic.twitter.com/R69sobMBtt
من جهتها، كشفت إدارة التوجيه المعنوي في قوات حفتر أن "مدينة صرمان تعرضت لهجوم من قبل قوات الوفاق مدعومة بالمرتزقة والأتراك"، على حد تعبيرها.
وقالت إدارة التوجيه المعنوي عبر تطبيق "فيسبوك"، إن قوات حفتر والوحدات المساندة "تعمل على دحر الهجوم".
وكانت قوات "الوفاق" أعلنت أنه "خلال اليومين الماضيين وردت المعلومات من مصادرنا ومراصدنا عن موعد تقدم لقوات حفتر على منطقة أبوقرين، فتم وضع الترتيبات العسكرية للمواجهة"، مضيفةً أنه "كان من المهم امتصاص الهجوم لاستدراجهم ثم الإطباق عليهم".
يذكر أن منظمة الصحة العالمية كانت حذّرت من أن المستويات المتزايدة من انعدام الأمن والتفتت السياسي وضعف النظام الصحي قد تحد من قدرة ليبيا على تنفيذ تدابير التأهب والاستجابة الفعالة لفيروس كورونا، خصوصاً في شرق البلاد حيث قدرات الاستجابة للوباء محدوة جداً.