"جيش" الاحتلال يعترف بقتيل جديد وجرحى في معارك جنوبي قطاع غزة
عدّاد قتلى "جيش" الاحتلال الإسرائيلي إلى ارتفاع، مع مواصلة المقاومة الفلسطينية عملياتها البطولية في اليوم 133 لـ"طوفان الأقصى".
اعترف "الجيش" الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، بسقوط قتيل وعدد من الجرحى، أحدهم إصابته خطرة في معركة في جنوب قطاع غزة.
وتحت بند "سمح بالنشر"، أعلن "الجيش" الإسرائيلي عن مقتل الرقيب أول نوعام حابا، مقاتل في (الكتيبة 202)، لواء المظليين، وكذلك إصابة عدد من الجنود، بينهم جندي من (الكتيبة 202) إصابته خطيرة.
وكان "جيش" الاحتلال الإسرائيلي أقرّ، أمس الخميس، بمقتل الرقيب روتم هدار، من دورية المظليين، في معركة مع المقاومة الفلسطينية في خان يونس، جنوبي قطاع غزة.
وكشف المتحدث باسم "جيش" الاحتلال أنّه، نتيجةً للمعركة التي قُتل فيها هدار، أُصيب ضابطٌ وجنديان من دورية مظلية بجروحٍ خطيرة، بالإضافة إلى إصابة 6 جنودٍ آخرين بجروحٍ متفرقة.
وذكرت قناة "كان" الإسرائيلية، الأربعاء، أنّ وزارة "الأمن" في حكومة الاحتلال "تستعد لاستيعاب نحو 20 ألف جريح جديد في الجيش"، معقبةً بـأنّ "المعطيات قاسية في أعقاب الحرب".
يُذكَر أنّه حتى اليوم، أقرّ "جيش" الاحتلال رسمياً بسقوط 572 ضابطاً وجندياً قتلى في صفوفه، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، بينهم 234 سقطوا في المعارك البرية داخل قطاع غزة.
وقبل أيام، تحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية، عن عدد الجنود الذين أصيبوا بجروح منذ بداية الحرب في الـ7 من أكتوبر 2023، معترفةً بإصابة 2855 جندياً، علماً أن ما تنشره المقاومة من فيديوهات للإعلام الحربي تثبت أن العدد أكبر من ذلك بكثير.
وأوضحت "القناة السابعة" الإسرائيلية، أنّ 2855 جندياً إسرائيلياً، أصيبوا منذ بداية الحرب، من بينهم 1326 جندياً أصيبوا منذ بدء المناورة البرية.
وتواصل المقاومة الفلسطينية التصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي والاشتباك معها، في مختلف محاور القتال في قطاع غزّة، موقعة خسائر فادحة في صفوفها.