وزير النقل اليمني: لا وجود لمظاهر عسكرية في مطار صنعاء
منسّق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن ووزير النقل يتفقدان مطار صنعاء الدولي، والأخير يؤكد أننا "لم نلمس شيئاً من الأمم المتحدة إلى حد الآن، ووعودهم مستمرة في الضغط لفتح المطار أمام اليمنيين".
تفقّد منسّق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، وليام غريسلي، مطار صنعاء الدولي، بعد يومين من زعم التحالف السعودي رصده نشاطاً وتحركات مشبوهة لأعمال عدائية، معتبرين أن المطار "تحوّل إلى ثكنة عسكرية لإطلاق العمليات العدائية العابرة للحدود".
وقال غريسلي: "تمكّنت من رؤية آثار الدمار الذي لحق بمطار صنعاء الدولي، وما يهمنا الآن هو كيفية إعادة فتحه، ونشعر باستياء بسبب إغلاق مطار صنعاء رغم حاجة اليمنيين الكبيرة إلى استخدامه، وأن تكون لديهم القدرة على الوصول إلى الرعاية الطبية التي يحتاجون إليها خارج البلاد".
وأضاف: "نحن وعدنا تحديداً بالضغط لفتح المطار، وليست الأمم المتحدة من أغلقته وسنستمر في ذلك، ومطار صنعاء الدولي لديه قدرات جيدة لاستقبال الطائرات، على الرغم من كونه معطّلاً لسنوات".
وفي سياقٍ متصل، اطّلع وزير النقل عامر المراني ووليام غريسلي، اليوم الأحد، على جاهزية مطار صنعاء الدولي التشغيلية والفنية، وخدماته الملاحية لطائرات الأمم المتحدة ومنظّماتها.
وقال الوزير عامر المراني إننا "لم نلمس شيئاً من الأمم المتحدة إلى حد الآن، ووعودهم مستمرة بالضغط لفتح المطار أمام اليمنيين".
وأضاف: "ننفي ما تروّج له وسائل إعلام تحالف العدوان عن وجود مظاهر عسكرية في مطار صنعاء أو استخدامه لأغراض عسكرية، مزاعم العدوان بشأن مطار صنعاء تعد تضليلاً للرأي العالمي وتزييفاً للحقائق حتى لا يتم فتح المطار الذي يخدم أكثر من ثلثي سكان الجمهورية اليمنية".
وتابع: "زيارة المنسّق الأممي لمطار صنعاء تدحض ما تدعيه دول تحالف العدوان في تبرير استمرار فرض حظرها عليه بقرار فردي من وزارة الدفاع السعودية"، مشيراً الى أن "دول تحالف العدوان تتجاهل القوانين والاتفاقيات الدولية التي تمنع إغلاق المطارات أمام المدنيين حتى أثناء الحروب".
واطّلع المراني وغريسلي على الأجهزة والمعدات الملاحية الجوية، التي استهدفتها طائرات تحالف العدوان، وما لحق بأجهزة الاتصالات والتواصل المباشر مع الطائرات من أضرار.
وتفقدا مدى جاهزية محطة كهرباء المدرج الرئيسي لهبوط الطائرات، وصالات الوصول والمغادرة والتشريفات، والخدمات التي تقدم للمسافرين التابعين للأمم المتحدة، واشتراطات الأمن والسلامة وفقاً للمتطلبات المعمول بها في جميع المطارات العالمية، ومنظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو).