واشنطن: لا نرغب في التصعيد.. ولا نحضّ كييف على تنفيذ عمليات داخل روسيا
منسق الاتصالات الإستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، يؤكد أنّ الولايات المتحدة غير راغبة في تصعيد الصراع العسكري في أوكرانيا.
-
البيت الأبيض (أرشيف)
قال منسق الاتصالات الإستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، اليوم الأحد، إنّ الولايات المتحدة لا تشجع أوكرانيا على تنفيذ عمليات عسكرية داخل روسيا.
وأضاف كيربي في تصريحات لشبكة "آي.بي.سي" الأميركية: "بالتأكيد لا نشجع على تنفيذ عمليات أوكرانية داخل روسيا ولا نسهّلها"، مشيراً إلى أنّ "الولايات المتحدة لا ترغب في تصعيد الموقف العسكري داخل أوكرانيا".
والثلاثاء، أكّد الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، أنّ "الولايات المتحدة لا تشجع أوكرانيا على قصف أهداف داخل الأراضي الروسية"، مضيفاً: "لم نزوّد أوكرانيا أسلحة كي تستخدمها في قصف أهداف داخل روسيا".
يأتي ذلك، على الرغم من كشف صحيفة "التايمز" الأميركية أنّ وزارة الدفاع الأميركية منحت أوكرانيا الضوء الأخضر لشنّ ضربات بطائرات من دون طيار في داخل روسيا.
ونقلت الصحيفة عن مصدر في وزارة الدفاع الأميركية قوله: "نحن لا نقول لكييف لا تضربوا الروس [في روسيا أو القرم]. لا يمكننا إخبارهم بما عليهم فعله، الأمر متروك لهم في كيفية استخدام أسلحتهم".
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، الاثنين، مقتل 3 عسكريين في أحد المطارات العسكرية داخل الأراضي الروسية، "نتيجة سقوط حطام طائرات مسيّرة أوكرانية"، فيما أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أن "الولايات المتحدة لا تمنع أوكرانيا من تطوير قدراتها الخاصة على شن ضربات بعيدة المدى".
التضارب في التصريحات الأميركية، تزامن وما نقلته صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين أكدوا أنّ الولايات المتحدة عدّلت سراً قاذفات صواريخ "هيمارس" المتطوّرة، التي قدمتها إلى أوكرانيا، حتى لا يمكن استخدامها في إطلاق صواريخ بعيدة المدى على روسيا.
وحذّر وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، من أنّه "إذا زوّد الغرب كييف أسلحة بعيدة المدى،فإنّ الأهداف الجغرافية للعملية الخاصة في أوكرانيا ستتحرك إلى ما هو أبعد من أهدافها الحالية".
اقرأ أيضاً: واشنطن: لا نسعى للصراع مع روسيا وملتزمون دعم كييف
