واشنطن: حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا لن تشمل صواريخ "أتاكمس"
مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، يؤكد أن رئيس بلاده، جو بايدن، سيعلن حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا، من دون أنظمة "أتاكمس" الصاروخية، التي طالبت بها كييف سابقاً.
أكد مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، أنّ الرئيس الأميركي، جو بايدن، سيعلن حزمة مساعداتٍ عسكرية جديدة لأوكرانيا، تشمل أنظمة دفاع جوي متطورة، مُشيراً إلى أنّها لن تشمل أنظمة "أتاكمس" الصاروخية.
وأشار سوليفان، خلال مؤتمرٍ صحافي، اليوم الخميس، إلى أنّ بايدن "لن يستبعد هذه الأنظمة من على الطاولة في المستقبل".
وأوضح، في إجابته عن تساؤلات الصحافيين، أنّ الرئيس الأميركي ونظيره الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، ناقشا "الجهود المشتركة لدعم التعافي الاقتصادي" في كييف.
وفي وقتٍ سابق الخميس، ذكر موقع مجلّة "Responsible State Craft"، التابعة لمعهد "كوينسي" للدراسات الأميركي، أنّ عدداً متزايداً من المشرعين من الحزب الجمهوري الأميركي أعربوا عن ترددهم أو معارضتهم الصريحة لمواصلة تمويل بلادهم لأوكرانيا، لافتاً إلى أنّ حماستهم نحو خطابات زيلينسكي "تغيّرت وتضاءلت".
يُشار إلى أنّ كييف طالبت، في الفترة الماضية، بتزويدها بصواريخ "أتاكمس" الأميركية، قبل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، في 19 أيلول/سبتمبر الجاري.
ونقلت وكالة "نوفوستي" الروسية، في 16 أيلول/سبتمبر الجاري، أنّ البنتاغون لم يحسم بعدُ قراره تسليم صواريخ "أتاكمس" إلى أوكرانيا.
وكانت وسائل إعلام أميركية ذكرت أنّ البيت الأبيض يدرس إمكان تسليم كييف صواريخ بعيدة المدى هذا الخريف.
وفي 14 أيلول/سبتمبر الجاري، أفاد تقرير نشرته مجلّة "Responsible Statecraft"، أنّ الولايات المتحدّة تستعد لتزويد أوكرانيا بصواريخ بعيدة المدى من نوع "أتاكمس"، مشيرةً إلى أنّ الأمر مدفوع بـ"التطورات المخيبة للآمال في ساحة المعركة"، في إشارةٍ إلى تداعيات فشل الهجوم الأوكراني المضاد.