هيئة الأسرى: السجون ستشتعل رداً على الجريمة ضدّ الأسيرتين شاهين وجرادات
هيئة شؤون الأسرى والمحررين تحمّل حكومة الاحتلال الإسرائيلي وإدارة سجونه المسؤولية الكاملة عن تدهور الأوضاع داخل السجون والمعتقلات، والأسرى في "الرملة" يبدأون إجراءات تصعيدية.
حمّلت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، مساء اليوم الإثنين، حكومة الاحتلال الإسرائيلي، وإدارة سجونها واستخباراتها، المسؤولية الكاملة عن تدهور الأوضاع داخل السجون والمعتقلات، رداً على الجريمة اللاأخلاقية واللاإنسانية بحق الأسيرتين فاطمة شاهين وعطاف جرادات.
وأوضحت الهيئة أن قرار نقل الأسيرتين شاهين وجرادات إلى قسم السجينات الجنائيات لن يمر بهدوء، وأن الحركة الأسيرة سيكون لها الكثير لتقدمه نصرةً للأسيرات "الصامدات داخل الأسر".
وبيّنت الهيئة أن "إدارة السجون تعلم جيداً بمخاطر نقل الأسيرتين إلى قسم السجينات الجنائيات، لأن من يُحتجزن في هذا القسم لهن أسبقيات جُرمية، وسلوك خطير، بإلإضافة إلى الانحدار اللاأخلاقي واللاإنساني الذي يطغى على حياتهن، وهو ما ترفض هيئة شؤون الأسرى استخدامه، شكلاً ومضموناً، للنيل من مناضلات الشعب الفلسطيني".
وفي السياق ذاته، أعلن الأسيران إياد رضوان وسامر أبو دياك دخولهما في إضراب مفتوح عن الطعام، إلى جانب الأسيرتين فاطمة وعطاف، اللتين أكدتا عدم التراجع عن هذه المعركة إلا بوقف مسلسل التنكيل بحقهما.
ودعت الهيئة كل الفلسطينيين وأحرار العالم إلى مساندة الأسيرتين فاطمة وعطاف، اللتين نُقلتا مكبلتَي الأيدي والأرجل، واقتيدتا بالضرب إلى السجن الجنائي، وعدم ترك إدارة السجون للتفرد بهما.
يُذكَر أن أسرى سجن الرملة بدأوا منذ الأمس تنفيذ خطوات تصعيدية داخل السجن، احتجاجاً على نقل الأسيرتين فاطمة شاهين وعطاف جرادات، تمثلت في إرجاع الوجبات والعلاج والأدوية والماء، وإغلاق القسم مع عدم استقبال المحامين والأطباء .
ويبلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال نحو 4 آلاف و900 أسير من بينهم 34 أسيرة، وفق مؤسسات معنية بشؤون الأسرى.
ويعيش الأسرى الفلسطينيون في ظروف قاهرة وصعبة في السجون الإسرائيلية، نتيجة الانتهاكات التي يمارسها السجّان "الإسرائيلي" بحقهم، ومنعهم من أبسط حقوقهم.
اقرأ أيضاً: هيئة الأسرى: 28 أسيرة فلسطينية يتعرضن لانتهاكات في سجن الدامون