نيكاراغوا تطرد سفيرة الاتحاد الأوروبي من البلاد
وزارة الخارجية النيكاراغوية تبلغ مقرّ الاتّحاد الأوروبي أنّ سفيرته أصبحت شخصاً غير مرغوب فيه بالبلاد.
أفاد مصدر دبلوماسي بأنّ وزير خارجية نيكاراغوا دنيس مونكادا أبلغ، أمس الأربعاء، سفيرة الاتحاد الأوروبي في ماناغوا بيتينا موشايت بأنّ حكومته قرّرت طردها من البلاد.
وقال المصدر إنّ "موشايت التي تولّت منصبها في ماناغوا، في تشرين الأول/أكتوبر 2021، استدعيت إلى مقرّ وزارة الخارجية، حيث تلا على مسامعها الوزير مونكادا قرار طردها من بلاده".
وبحسب موقع "100% نوتيسياس" النيكاراغوي، فإنّ الحكومة عزت قرارها طرد السفيرة موشايت إلى "تدخّل الاتّحاد الأوروبي في شؤون نيكاراغوا وعدم احترامه السيادة الوطنية".
لكنّ المصدر الدبلوماسي أكّد لوكالة "فرانس برس" أنّه لم يتمّ الإعلان حتى الآن عن أيّ قرار رسمي، كما أنّ الحكومة النيكاراغوية لم تكن قد أصدرت، حتى عصر الأربعاء، أيّ تعليق بشأن هذه الأنباء.
ويأتي طرد سفيرة الاتحاد الأوروبي بعد 7 أشهر من طرد ماناغوا السفير البابوي فالديمار سومرتاغ.
وفي سياق متصل، أعلنت حكومة نيكاراغوا، يوم الجمعة الماضي، حجب برامج ناطقة بالإسبانية تبثّها قناة "سي إن إن" الأميركية الإخبارية، واصفةً الأمر بأنّه "هجوم على السيادة الوطنية للبلاد".
وقالت نائب الرئيس والناطقة باسم الحكومة، روزاريو موريو، إنّ سلطات البلاد وجدت أنّ المحتوى الذي تبثّه قناة "سي إن إن" بالإسبانية يتعارض مع احترام السيادة الوطنية التي يكفلها الدستور. ونتيجة لذلك، أمرت بـ"السحب الفوري لهذه القناة من شبكة القنوات المرخّصة".
وخلال السنوات الأربع الماضية، فرض الاتّحاد الأوروبي والولايات المتّحدة سلسلة عقوبات على نيكاراغوا ومسؤولين فيها، في خطوة عزتها بروكسل وواشنطن بشكل خاص إلى "انتهاكات حقوق الإنسان" في هذا البلد.