مقررة أممیة من طهران تدعو إلى رفع العقوبات "غير المبررة" عن إيران
المقررة الخاصة للأمم المتحدة تطالب من طهران الدول التي تفرض عقوبات أحادية على إيران برفعها "لأنها تترك أثراً سلبياً على الاقتصاد الإيراني وقطاع الدواء والغذاء، وحقوق الانسان".
قالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة ألينا دوهان من طهران، اليوم الأربعاء، إنّ "العقوبات على إيران منذ العام 2018 تركت أثراً سلبياً جداً على الاقتصاد الإيراني".
وأضافت دوهان أنّ "العقوبات تركت أسوأ آثارها على الشرائح المتضررة منخفضة الدخل في المجتمع الإيراني، والمرضى والمسنين والنساء والمهاجرين والمواطنين العاديين".
وأشارت المسؤولة الأممية إلى أنّ "العقوبات الأحادية الأساسية والثانوية تهدد حقوق الإنسان في إيران"، وأنّ العقوبات الثانوية "تعوق دخول الدواء إلى إيران".
وتوجهت إلى الدول التي تفرض عقوبات على إيران من بينها الولايات المتحدة، وطالبتها "برفع هذه العقوبات لأنها غير مبررة، وفق القوانين الدولية".
كما طالبت المسؤولة الأممية الدول التي تجمد أموال إيران أن "تفرج عن هذه الأموال لتتمكن إيران من تنفيذ تعهداتها تجاه حقوق الإنسان"، مجددةً مطالبتها الشركات التجارية "بوقف الإفراط في الالتزام بالعقوبات الأحادية، ورعاية مسائل حقوق الإنسان، ولا سيما في قطاع الدواء والغذاء".
وقبل أيام، قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، إنّ إمكانية التوصّل إلى اتفاق في فيينا جيدة "إذا اتخذت واشنطن قرارها السياسي، والتزمت بتعهداتها"، في إشارة إلى رفع العقوبات عن إيران.