مصادر الميادين: واشنطن تستقدم تعزيزات عسكرية إلى ريف دير الزور الشمالي
مصادر الميادين تفيد بوصول تعزيزات عسكرية، استقدمتها واشنطن، "من الصناديد وجيش الثوار"، في اتجاه قاعدتي كونيكو والعمر في ريف دير الزور.
أفادت مصادر الميادين بـ"وصول تعزيزات عسكرية من الصناديد وجيش الثوار، تمركزت في محيط قاعدة كونيكو وقرى ريف دير الزور الشمالي".
وقالت المصادر إنّ "الولايات المتحدة الأميركية استقدمت تعزيزات عسكرية دفاعية، في اتجاه قاعدتي كونيكو والعمر في ريف دير الزور".
وتابعت مصادر الميادين أنّ "واشنطن أبلغت قسد والفصائل التابعة لها بالتأهب لأي هجوم على المنطقة من الضفة الغربية لنهر الفرات، واستنفرت جيش سوريا الحرة، وطلبت منه الحذر من أي هجوم على منطقة الـ55 كلم في التنف".
وقبل أيام، أفادت مصادر للميادين بوجود استنفار عسكري لـ"قوات سوريا الديمقراطية" على امتداد خطوط التماس، التي تربط مناطق سيطرتها بمناطق سيطرة الجيش السوري، على ضفاف نهر الفرات بريفي دير الزور الشمالي والشرقي.
وأضافت المصادر أنّ "الاستنفار يأتي بعد سحب قسد كل الحواجز التابعة لمجلس دير الزور العسكري في المنطقة، واستبدالها بحواجز للأسايش وقسد".
وتابعت: "تحرّك قسد جاء بعد رفع أعلام داعش، في ريف دير الزور، خلال تظاهرة للأهالي ضد حرق المصحف الشريف، من دون أيّ تدخّل من مجلس دير الزور العسكري".
كذلك، استقدمت "قسد"، 500 مدرعة عسكرية، من مدينة القامشلي في ريف الحسكة الشمالي، إلى بلدات جديد عكيدات والبصيرة وحقل العمر النفطي، في ريف دير الزور الشمالي الشرقي، في مقابل نقاط الجيش السوري وحلفائه في المنطقة.
وأكّدت مصادر محلية للميادين أنّ القوات الأميركية نصبت منطاد تجسس جديداً في حقل الكونيكو للغاز في ريف دير الزور الشمالي، بالتزامن مع وصول تعزيزات لمسلحي "قسد" إلى المنطقة.
وسبق ذلك أن نفّذ "التحالف الدولي"، بقيادة واشنطن، سلسلة مناورات برية، بالشراكة بين "التحالف" وفصيل "جيش سوريا الحرة"، في منطقة الـ55 كلم، انطلاقاً من "قاعدة التنف" غير الشرعية، عند مثلث الحدود السورية- الأردنية- العراقية.