مشهد ضبابي لاستحقاق مفصلي تخوضه تركيا في الـ14 من الشهر الجاري

الميادين تبدأ تغطية خاصة لمواكبة الانتخابات التركية تحت عنوان "تركيا .. بوسفور الانتخابات"، والنائبة عن حزب العدالة والتنمية افت بولوت تؤكد أنّ هدف حزبها هو أنّ يركز على الفوز في هذا السباق.

  • مشهد ضبابي لاستحقاق مفصلي تخوضه تركيا في الـ14 من الشهر الجاري
    مشهد ضبابي لاستحقاق مفصلي تخوضه تركيا في الـ14 من الشهر الجاري

قالت النائبة عن حزب العدالة والتنمية افت بولوت للميادين، إنّ هدف حزبها هو أنّ يركز على الفوز في هذه الانتخابات، مضيفةً أنّ لديه أملاً في تحقيق ذلك.

وخلال تغطية خاصة تبدأها الميادين، اليوم الاثنين، أشارت بولوت إلى أنّها على ثقة "من حسم نتيجة الانتخابات الرئاسية من الجولة الأولى لصالح رئيس حزب العدالة والتنمية رجب طيب إردوغان"، مضيفةً أنّ حزب العدالة والتنمية حقق الكثير من الخدمات للمواطنين.

اقرأ أيضاً: إردوغان: الانتخابات الرئاسية ستحدد مستقبل تركيا لنصف قرنٍ مقبل

من جهته، شرح موفد الميادين، عمر كايد، أنّ المعركة في تركيا والحملات الانتخابية على أشدها في أنقرة، لأن الأخيرة منطقة مهمة جداً، لعدة جوانب أولاً، لأنها العاصمة ومصدر القرار، وثانياً لأن فيها العدد الأكبر من بعد إسطنبول، من حيث عدد المقاعد النيابية، وثالثاً لأن هذه المدينة في قبضة حزب العدالة والتنمية منذ تأسيسه.

وانطلقت، يوم الخميس الماضي، عملية تصويت المواطنين الأتراك خارج البلاد في الانتخابات العامة، الرئاسية والبرلمانية.

وبدأ المواطنون الأتراك الذين يقيمون في الخارج الإدلاء بأصواتهم في مقار البعثات الدبلوماسية التركية، وكذلك في أماكن التصويت التي تمّ تجهيزها من طرف الهيئة العليا للانتخابات في تركيا، داخل المعابر الحدودية، الجوّية (المطارات)، والبرّية.

وأظهر استطلاع للرأي نشره موقع "المونيتور" الأميركي، وجود تعادل إحصائي بين الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ومنافسه الرئيسي زعيم المعارضة كمال كليجدار أوغلو.

يشهد يوم 28 أيار/مايو جولة إعادة من انتخابات الرئاسة في تركيا، حيث سيتنافس فيها رجب طيب إردوغان وكمال كليجدار أوغلو، بعد جولةٍ أولى في 14 أيار/مايو، لم يتمكن أي مرشحٍ من حسمها. وبينما اكتمل مشهد البرلمان، فإن تركيا أمام استحقاقٍ رئاسي مصيري لتحدد خياراتها.

اخترنا لك