مستقبلاً بلينكن وأوستن.. زيلينسكي يحذّر من "شتاء صعب" ينتظر أوكرانيا

زيلينسكي أكّد، مخاطباً بلينكن، أنّ "هناك شتاءً صعباً أمامنا، لكنّنا سعيدون لأنّنا لسنا وحدنا خلال هذا الشتاء، وسنجتازه مع شركائنا"، في موازاة إعلان واشنطن تقديم مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا.

  • زيلينسكي حذّر بلينكن من
    زيلينسكي حذّر بلينكن من "شتاء صعب" ينتظر أوكرانيا

حذّر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، خلال استقباله في كييف وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، من "شتاء صعب" ينتظر أوكرانيا.

وقال زيلينسكي، مخاطباً بلينكن، إنّ "هناك شتاءً صعباً أمامنا، لكنّنا سعيدون لأنّنا لسنا وحدنا خلال هذا الشتاء"، مضيفاً: "سنجتازه مع شركائنا".

وأبدى زيلينسكي شكره للولايات المتحدة على "مساعدتها لبلاده في قطاع الطاقة، الذي تعرض لضربات روسية ممنهجة".

وكان بلينكن وصل إلى كييف مع وزير دفاعه لويد أوستن، في موازاة إعلان البيت الأبيض عن مساعدات عسكرية نوعية لأوكرانيا، تشمل بالإضافة إلى أسلحة دفاع جوي وأسلحة صاروخية مضادة للدروع، قذائف دبابات تحتوي على اليورانيوم المنضب.

كذلك، استقبل زيلينسكي رئيسة وزراء الدنمارك، ميتي فريدريكسن، التي وصلت مساء اليوم في زيارة غير معلن عنها مسبقاً إلى كييف.

وقال زيلينسكي إنه "ممتن للمساعدات العسكرية التي تقدمها الدنمارك، وخاصة طائرات إف-16.. نحن نقترب من رؤيتها في السماء الأوكرانية".

كما عبّر زيلينسكي عن "شكره للمساعدة الدنماركية في إزالة الألغام"، قائلاً إنه "يتطلع إلى إنتاج المعدات الدنماركية في أوكرانيا"، وأنّ "الدنمارك والشركات الدنماركية مدعوة لحضور منتدى الصناعات الدفاعية".

اقرأ أيضاً: "التايمز": الخسائر بالآلاف.. قوات النخبة الأوكرانية المدربة غربياً تنهار

وفي سياق متصل، أعلن الرئيس الأوكراني أنّ إدارته تعدّ العدة لفصل الشتاء الذي يتوقع أن يكون قاسياً على البلاد، التي تقترب من العام الثاني للحرب.

وكتب زيلينسكي في تغريدة عبر منصة "إكس"، إنّ "اجتماع الموظفين اليوم ركّز على خطة مفصلة لإعداد نظام الطاقة لدينا لفصل الشتاء، وأيّ شيء قد تفعله روسيا"، وأضاف أنه "لدينا الكثير من العمل الذي يتعين علينا القيام به، وقد تمّ إعطاء الجميع تعليمات ومواعيد نهائية محددة، وسوف نستمر في إيلاء اهتمام وثيق لهذه القضية".

ويأتي ذلك في وقت يعاني  هجوم أوكرانيا المضاد من تعثّر في تحقيق اختراقات على الجبهة وسط خسائر فادحة في الجنود والعتاد، لا سيما حيث يتركز الهجوم في الجنوب، بعد أكثر من 3 أشهر من إعلان انطلاقه من قبل كييف.

اقرأ أيضاً: قراءة في حرب أوكرانيا: الواقع والنتائج والتوقعات

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك