ماكرون يدعم اليونان في وجه تركيا: لا تشكيك في سيادة أثينا على بحر إيجه
الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، يُعرب أمام رئيس الوزراء اليوناني أنّه "لا يمكن لأحد أن يعرّض للخطر سيادة أي دولة عضو في الاتحاد الأوروبي".
دعم الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء، اليونان في نزاعها مع تركيا بشأن جزر بحر إيجه، مندّداً بأيّ تشكيك في "السيادة" اليونانية عليها.
وقال، بعد قمة أوروبية في بروكسل: "أعرب رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس بشدّة عن قلق اليونان ومخاوفها المشروعة، ودان التصريحات التي أدلى بها عدد من المسؤولين الأتراك، الذين شكّكوا في سيادة اليونان على عدة جزر"
واضاف أمام الصحافيين: "أودّ أنّ أؤكّد هنا دعم كل الأوروبيين، وخصوصاً فرنسا" لليونان.
وشدد الرئيس الفرنسي على أنّه "لا يمكن لأحد أن يعرّض للخطر سيادة أي دولة عضو (في الاتحاد الأوروبي) اليوم، وأعتقد أنّه يجب إدانة هذه التصريحات في أسرع وقت".
من جانبه، أكّد رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، بعد القمة، أنّ "آخر ما تحتاج إليه منطقتنا هو مصدر توتر جديد في الوقت، الذي يخضع السلام والاستقرار في العالم لاختبار".
وكرّر وزير الخارجية التركي، مولود تشاوش أوغلو، في وقت سابق اليوم، أنّ "أنقرة ستشكّك في سيادة اليونان على الجزر إذا استمرّت في إرسال قوات إليها". وتتهم السلطات التركية اليونانيين بتسليح جزر بحر إيجه في "انتهاك لمعاهدتين".
وقال تشاوش أوغلو، في مقابلة مع وكالة أنباء الأناضول، إن "اليونان انتهكت وضع هذه الجزر، وعليها نزع أسلحتها، وإلّا فسيبدأ نقاش بشأن سيادتها".
وفي الـ28 من أيلول/سبتمبر الفائت، أعلن ماكرون، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء اليوناني، أنّ بلاده "وقّعت اتفاقاً مع اليونان لشراء 3 فرقاطات جديدة لتعزيز تحالفهما الدفاعي".
وفاقمت محاولات التنقيب التركية في شرقي المتوسط، في الأعوام الأخيرة، العلاقة المتوترة بين البلدين الجارين (اليونان وتركيا)، العضوين في الحلف الأطلسي.