"ليست مسألة سخاء بل عدالة".. غوتيريش يحث على دعم باكستان إثر الفيضانات
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يزور مناطق اجتاحتها الفيضانات في باكستان، ويطالب بتقديم الدعم الدولي لهذا البلد الذي تضرر بشدة.
زار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم السبت، مناطق اجتاحتها الفيضانات في باكستان، حيث اختتم زيارة استغرقت يومين بهدف رفع مستوى الوعي بالكارثة.
وتسببت الأمطار الموسمية وذوبان الأنهار الجليدية في الجبال الشمالية في حدوث فيضانات أسفرت عن مقتل أكثر من 1391 شخصاً،
واجتاحت المنازل والطرق وخطوط السكك الحديدية والجسور والماشية والمحاصيل.
وغمرت المياه مناطق شاسعة من البلاد، وأجبرت مئات الآلاف على ترك منازلهم. وتقول الحكومة إنّ حياة ما يقرب من 33 مليون شخص قد
تعطلت. وتقدر باكستان الأضرار بنحو 30 مليار دولار.
ووصل الأمين العام للأمم المتحدة إلى إقليم السند، اليوم السبت، قبل أن يحلق فوق بعض المناطق الأكثر تضرراً في طريقه إلى بلوخستان،
وهو إقليم آخر تضرر بشدة.
وقال غوتيريش بعد هبوطه في السند: "من الصعب ألا نشعر بتأثر شديد لسماع مثل هذه الأوصاف التفصيلية للمأساة".
Had a very productive meeting with UN Secretary General @antonioguterres earlier today. He has shown empathetic leadership to highlight sufferings of the flood victims. The international community should come forward to help Pakistan that is undergoing horrors of climate change.
— Shehbaz Sharif (@CMShehbaz) September 9, 2022
وأضاف: "باكستان بحاجة إلى دعم مالي ضخم. هذه ليست مسألة سخاء، إنها مسألة عدالة".
وشهدت باكستان، في شهري تموز/يوليو وآب/أغسطس، هطول أمطار بمعدل 391 ملليمتراً أو ما يقرب من 190% أعلى من متوسط 30 عاماً.
وشهد إقليم السند الجنوبي هطول أمطار بنسبة تتجاوز 466% أكثر من المتوسط.
وقال غوتيريش إنّ العالم بحاجة إلى فهم تأثير تغير المناخ في البلدان منخفضة الدخل، مضيفاً أنّ "البشرية تشن حرباً على الطبيعة والطبيعة ترد".