لبنان: الاحتلال يواصل اعتداءاته في الجنوب مستخدماً الفوسفور

قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل استهدافها للأحراج في مناطق مختلفة من الحدود اللبنانية بقذائف حارقة، ما أدى لاشتعال عدد من الحرائق.

  • جنوب لبنان
    جانب من القذائف الحارقة التي أطلقتها قوات الاحتلال على محيط بلدة كفرشوبا جنوبي لبنان أمس الأحد (أرشيف)

أفادت مراسلة الميادين في جنوب لبنان بإطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي عدّة قذائف وقنابل حارقة (الفوسفور)، صباح اليوم الإثنين، على الأحراج المحيطة بموقع الراهب في عيتا الشعب جنوبي لبنان.

 وأضافت أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت أيضاً 15 قذيفة على منطقة المشرفة، جنوب الناقورة ما أدى إلى اشتعال عدد من الحرائق.

ولفتت مراسلة الميادين إلى أن اثنتين من القذائف التي أطلقها الاحتلال سقطتا داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.

كما قصفت قوات الاحتلال بالطيران المسيّر وادي شبعا ومزرعة بسطرة ومرتفعات حلتا وأطراف كفرشوبا. وطال قصف مدفعي إسرائيلي قريتي عيناتا وكونين.

وكانت المقاومة الإسلامية في لبنان زفت صباح اليوم الإثنين المجاهد منير يوسف عاشور "أبو زينب"  من بلدة شقرا شهيداً على طريق القدس، بعد أن ارتقى أثناء أداء واجبه الجهادي. 

واليوم، أقر الاحتلال بمقتل رقيب أول في "الجيش" الإسرائيلي على الجبهة الشمالية، معلناً أنّه قتل في إثر انقلاب دبابة في المنطقة، على حد زعمه.

وأعلنت المقاومة الإسلامية أمس الأحد، استهدافها نقاطاً  "لجيش" الاحتلال الإسرائيلي، عند الحدود اللبنانية - الفلسطينية. 

وأكّدت أنّ مجاهديها اكتشفوا، بعد رصد دقيق، قوّة مشاة إسرائيلية في موقع المالكية ومحيطها، واستهدفوها ‏على الفور بالأسلحة المناسبة، مشيرةً إلى إيقاع الإصابات المؤكدة. 

كذلك أعلنت أنّ مجاهديها استهدفوا مسيّرة إسرائيلية في منطقة شرق الخيام بصاروخ أرض جو وأصابوها إصابة مباشرة، وشوهدت بالعين المجردة وهي تسقط داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.

اقرأ أيضاً: إعلام إسرائيلي: المستوطنون لن يعودوا إلى الشمال طالما أن حزب الله موجود هناك

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك