لافروف يصف اتهام القوات الروسية بقتل مدنيين في بوتشا بـ"الهجوم الوهمي"
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يقول إنّ "ممثلي أوكرانيا ورعاتهم الغربيين نفذوا عملاً درامياً في مدينة بوتشا الأوكرانية ونشروه عبر جميع القنوات والشبكات الاجتماعية".
وصف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الاثنين، اتهام القوات الروسية بقتل مدنيين في بوتشا الأوكرانية بـ"الهجوم الوهمي".
وقال لافروف خلال لقائه نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث: "هجوم وهمي آخر في مدينة بوتشا في منطقة كييف بعد مغادرة العسكريين الروس وفق الخطط".
وأوضح: "نُفذ عمل درامي بعد أيام قليلة، ونشره ممثلو أوكرانيا ورعاتهم الغربيون عبر جميع القنوات والشبكات الاجتماعية"، مضيفاً: "مع الأسف الشديد، إنّ محاولات تسييس القضايا الإنسانية وحتى التكهن بها لا تتوقف".
وتابع لافروف: "طلبنا عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن حول هذه القضية بالذات، لأننا نعتبر هذه الاستفزازات تهديداً مباشراً للسلم والأمن الدوليين".
وفي السياق ذاته، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في وقتٍ سابق اليوم، إنّ صور القتلى المدنيين في بلدة بوتشا الأوكرانية كانت "بأوامر" من الولايات المتحدة، في إطار مؤامرة لتوجيه اللوم إلى موسكو، مشيرةً إلى أنّ "أساتذة الاستفزاز هم بالطبع الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي".
ونفت وزارة الدفاع الروسية بدورها الاتهامات بقتل قواتها مدنيين في بلدة بوتشا في مقاطعة كييف، خلال العملية العسكرية التي تنفذها موسكو في أوكرانيا.