كتائب حزب الله - العراق: سنتخذ قرارات ميدانية لحماية السلم المجتمعي
كتائب حزب الله - العراق تؤكد في بيانٍ لها أنّ "الخروج عن قاعدة التعامل السلمي والاحتجاج المشروع إلى لغة التأجيج قد يؤدي إلى صراعٍ داخلي يعود بالبلاد لعهد الظلم والاستبداد".
دعت كتائب حزب الله - العراق، اليوم الثلاثاء، "العقلاء للتهدئة واحترام السلطة القضائيّة، والاحتكام إلى الدستور وتقديم مبدأ الصلح، والحلول السلمية، بديلاً عن التصعيد بالتهديد والوعيد".
#العراق | كتائب حزب الله: إن ما يمرّ به عراقنا العزيز من أزمات ونزاعات توجب على العقلاء الأخذ بالحكمة، واحترام السلطة القضائيّة، والاحتكام إلى الدستور -الذي اكتسب شرعيته من الاستفتاء الشعبي- وتقديم مبدأ الصلح، والحلول السلمية، بديلاً عن التصعيد بالتهديد والوعيد.#غرب_آسيا pic.twitter.com/LAKsq39Urp
— غرب آسيا (@westasia24) August 16, 2022
وقالت الكتائب في بيانٍ إنّ "الخروج من قاعدة التعامل السلميّ، والاحتجاج المشروع إلى لغة التأجيج، والاستقواء بالجمهور، وترويع الآمنين، والتعدّي على الممتلكات العامة والخاصة، وتعطيل مصالح الناس، وجرّهم إلى المجهول قد يؤدي إلى صراعٍ داخليّ يعود بالبلاد إلى عهد الظُّلم والاستبداد، والدكتاتوريّة والمقابر الجماعيّة".
وأكّد البيان أنّ "عدم مشاركة الكتائب في أيٍّ من الحكومات العراقية يهدف إلى الدفاع عن النظام العام، وعن المقدسات، وحفظ الدماء والأعراض"، مشيراً إلى أنّ "موقفها الشرعي كان ضدّ حزب البعث الصداميّ المجرم، وكذلك قاومت الكتائب الاحتلال الأميركي والدول المتحالفة معه، ووقفت حصناً منيعاً بوجه داعش لإنقاذ بغداد من السقوط".
وأوضح البيان أنّه "ولمقتضيات المصلحة العامة وحتى لا تنزلق الأمور إلى ما يريده العدو وعملاؤه، ولِوَأدِ الفتنة التي قد تعصف بالعراق وأهله، وتحرق الأخضر واليابس، ومن منطلق النصوص، وسيرة المعصومين، وفتاوى علمائنا الأعلام، التي أكدت وأوجبت قطع الطرق على البغاة أيّاً كان ما يدّعون، وإلى أي فريق ينتمون، فإننا في كتائب حزب الله سنتخذ قراراتٍ ميدانية تهدف إلى حماية السلم المجتمعي، عملاً بالتكليف لدفع الشرّ عن شعبنا العزيز".
واليوم، أعلن زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، تأجيل التظاهرات التي كانت مقررة، يوم السبت المقبل، حتى إشعار آخر.
وانطلقت يوم الجمعة الماضي، تظاهرات داعمة للشرعية والدستور في عدة مناطق عراقية، بدعوةٍ من الإطار التنسيقي العراقي. وأعلن البيان الختامي لتظاهرات أنصار "الإطار التنسيقي"، الاعتصام المفتوح "حتى تحقيق المطالب العادلة".