كامالا هاريس تصل إلى كوريا الجنوبية لمناقشة تعزيز التعاون الأمني والاقتصادي

نائب الرئيس الأميركي كامالا هاريس تصل إلى كوريا الجنوبية لمقابلة الرئيس يون سوك-يول، ولزيارة المنطقة المنزوعة السلاح بين الكوريتين.

  • كامالا هاريس تزور كوريا الجنوبية لتعزيز التعاون الأمني والاقتصادي
    نائب الرئيس الأميركي كامالا هاريس لدى وصولها إلى كوريا الجنوبية

وصلت نائب الرئيس الأميركي كامالا هاريس إلى كوريا الجنوبية، اليوم الخميس، في زيارة تهدف إلى تأكيد قوة تحالف واشنطن مع سيؤول. 

وخلال زيارتها لكوريا الجنوبية، ستلتقي هاريس الرئيس يون سوك-يول، وستزور المنطقة المنزوعة السلاح والشديدة التحصين التي تفصل بين الكوريتين.

ووفقاً لواشنطن، فإنّ هاريس ستناقش مع الرئيس يون ملفات عدّة، في مقدّمها التحالف الأمني الطويل الأمد بين البلدين، وتعزيز شراكتهما الاقتصادية والتكنولوجية، إضافةً إلى مجموعة من القضايا الإقليمية والعالمية الأخرى.

وفي وقتٍ سابق، أوضح مسؤول في البيت الأبيض أنّ زيارة هاريس تظهر "التزام الولايات المتحدة بالوقوف إلى جانب كوريا الجنوبية في وجه أيّ تهديدات" صادرة عن كوريا الشمالية.

وأضاف أنّ هاريس ستكرّم "التضحيات المشتركة للجنود الأميركيين والكوريين" الذين قتلوا في الحرب الكورية التي انتهت بوقفٍ لإطلاق النار كرّس تقسيم شبه الجزيرة عام 1953.

ووعد الرئيس الكوري الجنوبي المحافظ يون سوك-يول، الذي تولّى مهامه في أيار/مايو الفائت، بتعزيز التعاون العسكري مع الولايات المتحدة بعدما فشل سلفه في سعيه للتوصل إلى تقارب دبلوماسي مع الشمال.

وواشنطن هي الحليف الأمني الرئيسي لسيؤول، وتنشر نحو 28500 جندي في كوريا الجنوبية. ويجري البلَدان تدريبات مشتركة منذ فترة طويلة.

وتأتي زيارة هاريس في وقتٍ تجري كوريا الجنوبية والولايات المتحدة أول مناورات بحرية مشتركة لهما منذ 5 سنوات قرب شبه الجزيرة الكورية.

اخترنا لك