قبل تنصيب "لولا".. هل ينوي بولسونارو مغادرة البرازيل؟
الصحافة البرازيلية تكشف عن نية الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو مغادرة البرازيل إلى فلوريدا برفقة عدد من الجنرالات العسكريين.
ذكرت وسائل إعلام برازيلية إن الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو سيغادر البرازيل إلى فلوريدا برفقة عدد من الجنرالات العسكريين.
وقال بريان ميير مراسل "TELESUR ENGLISH"، إن "أحد مساعدي بولسونارو أخبر الصحافي رودريغو رانجيل، أن الرئيس المنتهية ولايته قد اشترى تذكرة ذهاب فقط، فيما قررت زوجته ميشيل البقاء في البرازيل".
ووفقاً للمتداول، فإن "بولسونارو يخشى فقدان حصانته في الأول من كانون الثاني/يناير، ما قد يؤدي إلى تسارع التحقيقات بحقه، وقيام الشرطة الاتحادية بإلغاء جواز سفره".
كذلك، أكدت صحيفة "Folha" أن بولسونارو ينوي السفر، ولكنها قالت إن "ذلك بغرض قضاء العطلة، وأنه لا ينوي حضور مراسم تنصيب لولا دا سيلفا رئيساً".
وفي سياق متصل، ذكرت مصادر صحافية برازيلية أن زوجة بولسونارو التقت مؤخراً بمحامي طلاق، ووفقاً للمصادر فإن الأزمة بينهما بدأت في عام 2017 لكنهما (بولسونارو وزوجته) أبرما صفقة لمواصلة الظهور خلال فترة رئاسته.
Brazilian journalist @feltrinoficial reports that soon to be ex-First Lady Michelle Bolsonaro met with a divorce lawyer this week in Brasilia. According to Feltrin, their marriage crisis began in 2017 but they made a deal to keep up appearances during his disastrous presidency. pic.twitter.com/Tz1dkzDx8L
— BrianMier (@BrianMteleSUR) December 29, 2022
يأتي ذلك قبل أيام من حفل تنصيب "لولا" بدلاً عن بولسانارو، الذي أصبح رئيساً للبلاد بنتيجة انتخابات جرت في تشرين الأوّل/أكتوبر الماضي.
وينظّم مناصرو بولسونارو احتجاجات منذ خسارته الجولة الثانية لانتخابات الرئاسة، حيث أقدموا على قطع الطرق للمطالبة بتدخّل الجيش لإبقائه في منصبه، مقابل إخراج الرئيس الجديد من السلطة.
يذكر أنّ المحكمة الانتخابية البرازيلية، فتحت قضية ضد بولسونارو وحلفائه، بتهمة إساءة استخدام السلطة السياسية والاقتصادية خلال الحملة الانتخابية، وزعزعة استقرار البلاد عبر نشر أخبار كاذبة.