واشنطن تعزز نشاطها العسكري في المحيط الهادئ بنشر قاذفات في غوام
قاذفات "بي-1بي" التابعة لسلاح الجو الأميركي تهبط في جزيرة غوام التي تعد من أعمدة الاستراتيجية العسكرية في منطقة المحيط الهادئ.
هبطت قاذفات "بي-1بي" التابعة لسلاح الجو الأميركي في غوام، وسط التوترات في تايوان، واحتمال إجراء تجربة نووية جديدة لكوريا الشمالية.
وتعد جزيرة غوام، وهي أرض تابعة للولايات المتحدة، من أعمدة الاستراتيجية العسكرية في منطقة المحيط الهادئ، لما تضمه من قوات وقواعد عسكرية متنوعة هناك.
وهذا هو ثاني نشر للقاذفات الثقيلة الأسرع من الصوت في المنطقة هذا العام. وأكد الجيش الأميركي نشرها المؤقت في منطقة المحيط الهادي، كجزء من مهمة "فرقة عمل قاذفات القنابل"، بعد يوم من إعلان موقع الاستطلاع الخاص بالطائرة عن إقلاعها من قواعدها المحلية في الولايات المتحدة.
اقرأ أيضاً: واشنطن: ليس هناك تهديد وشيك بغزو صيني لتايوان
من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، الجنرال بات رايدر، إنّ "هدف المهمة هو توجيه رسالة مفادها أنّ الولايات المتحدة قريبة من حلفائها وشركائها لردع أي استفزاز محتمل"، وذلك رداً على سؤال عمّا إذا كانت المهمة تهدف إلى توجيه رسالة لكوريا الشمالية.
وأضاف إنّ "الهدف من وجود القاذفات هو إظهار أنّ الولايات المتحدة لديها القدرة أيضاً على القيام بعمليات عالمية في أي وقت".
كذلك، أكد رايدر أنّ "فرقة عمل القاذفات تؤدي دوراً حاسماً في ردع الخصوم المحتملين وتحدي قراراتهم".
وفي وقت سابق، قال رايدر للميادين إنّ "البنتاغون يركّز في الوقت الراهن على العمل مع حلفاء الولايات المتحدة وشركائها في المنطقة لردع أي تهديد من كوريا الشمالية"، مؤكداً استعداد واشنطن للدفاع عن حلفائها في المنطقة، وداعياً بيونغ يونغ إلى وقف ما وصفه بـ"الأنشطة المزعزعة للاستقرار".
اقرأ أيضاً: البيت الأبيض: مستعدون للتفاوض مع كوريا الشمالية من دون شروط مسبّقة.
وأجرت مقاتلات كورية جنوبية وأميركية تدريبات على "القصف الدقيق"، مطلع الشهر الجاري، ردّاً على إطلاق كوريا الشمالية الصاروخ البالستي، بحسب ما أعلن الجيش الكوري الجنوبي.