في سابع تجربة خلال أسبوعين.. كوريا الشمالية تطلق صاروخين باليستيين
الجيش الكوري الجنوبي يعلن إطلاق كوريا الشمالية صاروخين باليستيين قصيري المدى باتجاه البحر الشرقي، دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
أطلقت كوريا الشمالية، اليوم السبت، صاروخين باليستيين قصيري المدى باتجاه البحر الشرقي، في تجربةٍ هي السابعة خلال أسبوعين، حسبما نقلت وكالة "يونهاب" عن الجيش الكوري الجنوبي.
وأجرت بيونغ يانغ منذ بداية العام، 27 عملية إطلاق صواريخ، من بينها اختبارات لصواريخ باليستية عابرة للقارات.
وفي وقت سابق، أبلغ خفر السواحل الياباني عن إطلاق صاروخ جديد من قبل كوريا الشمالية، دون تحديد العدد الدقيق للصواريخ. وبعدها تم التأكيد على أن كلا الصاروخين سقطا خارج المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان من بحر اليابان.
بدوره، أكد مكتب رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا في تغريدة له على "تويتر"، عملية الإطلاق، وقال"أطلقت كوريا الشمالية ما يعتقد أنه صاروخ بالستي، والمزيد من المعلومات تأتي في وقت لاحق".
وأشار خفر السواحل إلى أنهم لم يتلقّوا حتى الآن تقارير عن أضرار طاولت السفن اليابانية، وفق ما نقلت قناة "ان اتش كاي" الوطنية.
ودافعت بيونغ يانغ عن السلسلة الأخيرة من تجاربها الصاروخية، بالقول أنها "رد مشروع على تهديدات عسكرية أميركية مباشرة"، في حين اعتبرتها واشنطن وطوكيو وسيؤول "تهديداً خطيراً للأمن والسلم".
ومنذ يومين، أطلقت كوريا الشمالية صاروخين بالستيين قصيري المدى باتجاه ساحلها الشرقي عبر الأراضي اليابانية، مؤكدةً أن تجاربها الصاروخية هي "الإجراء المناسب للرد على التصعيد المتمثل بالمناورات العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتّحدة.
عقب ذلك، أطلقت سيؤول وواشنطن، 4 صواريخ تجريبية "أرض - أرض" تجاه بحر الشرق، رداً على ما تصفه بـ"تهديدات كوريا الشمالية"، حسبما أفادت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية.
وفي 4 تشرين الأول/أكتوبر، أجرت مقاتلات كورية جنوبية وأميركية تدريبات على "القصف الدقيق"، حسب ما أعلن الجيش الكوري الجنوبي. وبيّن أنّ "التدريبات تهدف إلى إظهار قدرات الحلفاء على توجيه ضربة دقيقة إلى مصدر الاستفزازات".
وكانت القوات البحرية الكورية الجنوبية والأميركية وقوات الدفاع الذاتي اليابانية، أجرت منذ أيام، أول تدريب عسكري مشترك ضد الغواصات في البحر الشرقي.
اقرأ أيضاً: كوريا الشمالية تعلن نفسها دولة نووية وتجيز تنفيذ ضربات وقائية.