سرايا القدس تنعى أسامة محمد خير ذيابات الذي استشهد باعتداء إسرائيلي جنوبي لبنان
سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي تنعى الشهيد أسامة محمد خير ذيابات الذي استشهد في جنوبي لبنان أثناء قيامه بواجبه الجهادي.
نعت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم الأحد، الشهيد أسامة محمد خير ذيابات (23 عاماً)، الذي استشهد باعتداء إسرائيلي في جنوبي لبنان أثناء قيامه بواجبه الجهادي نصرةً لقطاع غزة، ضمن معركة "طوفان الأقصى".
وأمس أيضاً، نعت السرايا في بيانٍ لها الشهيد محمد محمود موسى، الذي ارتقى جنوبي لبنان أثناء قيامه بواجبه الجهادي نصرةً لغزة.
وفي 10 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، نعت سرايا القدس، اثنين من مجاهديها هما: رياض قبلاوي وحمزة حسن موسى، اللذان ارتقيا في عملية عبور الحدود الشمالية مع فلسطين المحتلة، يوم الإثنين 9 تشرين الأول/ أكتوبر.
#فلسطين_المحتلة #لبنان #حزب_الله #سرايا_القدس
— زريفة (@hssr13579hssr) October 22, 2023
كوكبة شهداء سرايا القدس الذين ارتقوا شمال فلسطين المحتلة خلال معركة #طوفان_الأقصى.
سرايا القدس/الاعلام الحربي pic.twitter.com/cBgVLPWJSF
وأعلنت حركة الجهاد الإسلامي يومها مقتل ضابطين صهيونيين أحدهما نائب قائد اللواء 300 في "جيش" الاحتلال، وإصابة 5 من الجنود بجراحٍ مختلفة، في اشتباك مسلح من النقطة صفر، نفذته مجموعة تابعة لها.
وكانت مجموعة فلسطينية تابعة للجهاد الإسلامي نفّذت عملية تسلّل إلى الجليل المحتل من الأراضي اللبنانية، حيث اشتبكت مع قوات تابعة للاحتلال الإسرائيلي.
وفي وقتٍ سابق، أكّد الصحافي والكاتب اللبناني غسان جواد خلال حديثه مع الميادين نت أنّ "قرار إشراك قوى المقاومة الأخرى في المعركة بيد المقاومة في قطاع غزة، لكونها تتعامل على قاعدة: أهل غزة أدرى بشعابها، وتتشاور مع بعضها البعض في غرفة العمليات المشتركة".
وأضاف جواد: "دخول المقاومة الإسلامية في لبنان مرتبط بطلب المقاومة في فلسطين المحتلة. وما دامت المقاومة في فلسطين لم تطلب الدخول، فإن حزب الله يقوم بمشاغلة الاحتلال الإسرائيلي على طول الحدود".
ولفت إلى أن "تجاوز الاحتلال الإسرائيلي الخطوط الحمر، ولا سيما بإطلاق عملية برية يحاول القضاء خلالها على المقاومة، يمكن أن يؤدي إلى واقع ميداني جديد ودخول جهات أخرى".