زوجة الأسير عواودة : وزنه بات أقلّ من 35 كيلوغراماً.. وهناك خوف على حياته
دلال عواودة، زوجة الأسير المضرب عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي خليل عواودة، تقول في حديث للميادين اليوم الخميس، إنّ "هناك جلسة محكمة مقررة الأحد المقبل، لكنّ وضع الأسير الصحّي لا يحتمل".
أكّدت دلال عواودة، زوجة الأسير المضرب عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي خليل عواودة، في حديث للميادين اليوم الخميس، أنّ "هناك جلسة محكمة مقررة الأحد المقبل، لكنّ وضع الأسير الصحّي لا يحتمل".
وأوضحت عواودة للميادين أنّ عائلته "ممنوعون من زيارة خليل منذ نحو 8 أشهر"، مؤكدةً أنّ "الأسير بات غير قادر على الكلام أو الحركة".
وكشفت زوجة الأسير عواودة أنّ وزنه "بات أقلّ من 35 كيلوغراماً، وهناك خوف على حياته"، مبينة أنّه "يعاني من وهن شديد وشبه انعدام في الرؤية".
زوجة الأسير خليل عواودة دلال عواودة لـ #الميادين: يعاني الأسير وهناً شديداً وشبهَ انعدام في الرؤية، وبات وزنه أقل من 35 كيلوغراماً، وهناك خوف على حياته.#خليل_عواوده #فلسطين #فلسطين_تقاوم_الغدر @Kamalkhalaf17 pic.twitter.com/VlZEK0yYhC
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) August 11, 2022
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية تحدّثت، في وقت سابق اليوم الخميس، عن "تأهّب في المؤسستين الأمنية والعسكرية، بعد نقل الأسير المضرب عن الطعام والذي طلب الجهاد الإسلامي إطلاق سراحه في ختام العملية الأخيرة، خليل عواودة، وذلك بسبب تدهور وضعه الصحي"، وتساءلت: "إلى أيّ حدّ يعقّد الأمر التفاهمات التي أنجزت في نهاية العملية.. وهل سيكون للأمر تأثير في حال موته؟".
وقال مراسل الشؤون الفلسطينية في "القناة 12" الإسرائيلية: "سيكون للأمر تأثير كبير بالطبع، ويجب القول إنّه نقل مجدداً الى المستشفى، فهذه ليست المرة الأولى وليست الثانية، ونحن نتحدث عن خليل عووادة وهو أسير فلسطيني من الجهاد الإسلامي من منطقة الخليل وهو مضرب منذ أكثر من 150 يوماً عن الطعام".
وأكد الناطق باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين، حسن عبد ربه، في وقت سابق اليوم الخميس، أنّ "محكمة عوفر قررت السماح لمحامية الأسير المضرب عن الطعام خليل عواودة بزيارته بشكل عاجل اليوم برفقة طبيب مختص، لمعاينته وإعداد تقرير طبي حول حالته الصحية، لتقديمه للمحكمة التي ستنظر، يوم الأحد المقبل، بالاستئناف المقدم له".
كما حذرت مؤسسات حقوقية أنّ الأسير عواودة "معرّض للاستشهاد في أي لحظة، في ظلّ رفض الاحتلال الاستجابة لمطالبه بإنهاء اعتقاله الإداري، رغم خطورة وضعه الصحي".
وكان عواودة أضرب لمدة 111 يوماً، وعلّق إضرابه أسبوعاً فقط وعاد إلى الإضراب بعد تنصّل إدارة السجن من إيجاد حل لقضيته وتجديد الاعتقال الإداري له لمدة 4 أشهر، وهو التجديد الثاني له.
ويوم أمس، عقدت محكمة الاحتلال جلسة مفاجئة للمعتقل الإداري خليل عواودة، بسبب وضعه الصحي الخطر. ولا يزال الأسير عواودة يرقد في سجن الرملة، ولم ينقل إلى مستشفى مدني بشكل دائم، وذلك وفقاً لزوجته دلال عواودة ونقلاً عن "نادي الأسير".
وقضى اتفاق وقف إطلاق النار بين "إسرائيل" وحركة "الجهاد الإسلامي" بالعمل على الإفراج عن الأسير عواودة بوساطة مصرية.