زعماء أفارقة يتفقون على وقف إطلاق النار شرقي الكونغو اعتباراً من الجمعة

زعماء أفارقة يعلنون وقف الأعمال القتالية في شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية اعتباراً من يوم الجمعة المقبل، وذلك بعد محادثات في أنغولا.

  • زعماء أفارقة يتفقون على وقف إطلاق النار شرقي الكونجو اعتبارا من الجمعة
    زعماء أفارقة يتفقون على وقف إطلاق النار شرقي الكونغو اعتباراً من الجمعة

أعلن زعماء أفارقة، اليوم الأربعاء، وقف الأعمال القتالية في شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية اعتباراً من يوم الجمعة المقبل، لا سيما الهجمات التي تشنها حركة "23 مارس" المتمردة، حسبما ذكروا في بيان مشترك بعد محادثات في أنغولا.

وذكر البيان أنّ قوةً إقليمية لمجموعة شرقي أفريقيا ستتدخل ضد حركة "23 مارس" في حالة عدم الامتثال لوقف إطلاق النار.

ووقع اتفاق وقف إطلاق النار زعماء الكونغو ورواندا وبوروندي وأنغولا والرئيس الكيني السابق أوهورو كينياتا، الذين حضروا جميعاً قمةً مصغرة في لواندا، اليوم الأربعاء، بهدف إيجاد حلول لأزمة شرقي الكونغو.

وتتهم الكونغو رواندا المجاورة بدعم حركة "23 مارس"، بينما تتهم رواندا الكونغو الديمقراطية بدعم القوات الديمقراطية لتحرير رواندا، والمشكَّلة من متمردين روانديين من الهوتو، شارك بعضهم في الإبادة الجماعية في رواندا عام 1994. 

اقرأ أيضاً: معارك عنيفة في الكونغو.. ما مدى ارتباطها بالثروات المعدنية؟

وتسبّبت المعارك المستمرة، بين الجيش الكونغولي ومتمرّدي حركة "23 مارس"، في شرقي البلاد، بنزوح آلاف الأشخاص، إلى غوما، التي زارها الرئيس الكيني السابق والوسيط أوهورو كينياتا.

وعلى مدى أيام، وردت أنباء عن اشتباكات بالأسلحة الثقيلة، قرب كيبوما، على بُعد 20 كيلومتراً، شمالي غوما. 

ومنذ تقدُّم حركة "23 مارس" في المنطقة، لجأ آلاف السكان إلى المخيم هرباً من القتال، ويُقدَّر عدد قاطنيه بنحو 40 ألفاً.

يُذكَر أنّ مسؤولين من جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا عقدوا محادثات، في 6 تشرين الثاني/نوفمبر، بهدف إنهاء المواجهة السياسية بين الدولتين، والتي نجمت عن صراع واسع النطاق، بالقرب من حدودهما المشتركة.

ووصلت طلائع الجنود الكينيين إلى مدينة غوما، في شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية، في 12 تشرين الثاني/نوفمبر، في إطار مهمة لدول شرق أفريقيا، من أجل "إحلال السلام" في هذه المنطقة المضطربة، بينما تتواصل المبادرات الدبلوماسية.

اخترنا لك