روسيا: واشنطن جنًدت متخصصين في مجال أسلحة الدمار الشامل في أوكرانيا
وزارة الدفاع الروسية تعلن أنّ وزارة الطاقة الأميركية جنّدت متخصصين من ذوي المعرفة والخبرة في مجال أسلحة الدمار الشامل في أوكرانيا.
أعلن قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي الروسية، الفريق إيغور كيريلوف، اليوم الجمعة، أنّ وزارة الطاقة الأميركية جندت متخصصين في أوكرانيا من ذوي الخبرة والمعرفة في مجال أسلحة الدمار الشامل.
وقال كيريلوف في إفادة صحافية إنّ "إحدى الوثائق المقدمة كشفت أنّ أحد المختبرات الـ17 التابعة للوزارة الأميركية، وهو المختبر الوطني شمال غرب المحيط الهادئ، الواقع في ولاية واشنطن، عمل مباشرةً في أوكرانيا كجزء من مشروع يسمى مبادرة منع انتشار أسلحة الدمار الشامل".
وأشار إلى أنّ جون ستيفن بينكلي، مدير مكتب البحث العلمي في وزارة الطاقة الأميركية، قال في 4 نيسان/أبريل 2022 إنّ المكتب سيساعد الجانب الأوكراني في استعادة البرامج البحثية المزدوجة الغرض المختصرة بعد العودة المحتملة للمتخصصين.
وحدد كيريلوف شخصية رئيسية ساهمت في تنفيذ مشاريع وزارة الطاقة الأميركية على أراضي أوكرانيا، وهو الموظف السابق في المختبر الوطني لشمال غرب المحيط الهادئ، البروفيسور ريتشارد ويلر.
ووفقاً لكيريلوف، أشرف ويلر على تنفيذ المشاريع الأوكرانية لدراسة الأمراض التي يمكن أن تنتقل من الحيوان إلى الإنسان.
وأجريت هذه الدراسات في معهد كييف للطب البيطري، وكذلك معهد الطب البيطري التجريبي والسريري في خاركوف.
كذلك، لفت كيريلوف إلى أنّ النفوق الجماعي للطيور في عام 2021 في المحمية في منطقة خيرسون، يمكن أن يرتبط بتجارب المختبر الأوكراني.
وبحسب قوله، فإنّ المشاركين في المشروع، والذين فرّوا على عجل بعد تحرير منطقة خيرسون، عرضوا على الموظفين الذين بقوا في المحمية إخراج أو إتلاف نتائج البحث، وخاصة الوثائق التي تؤكد نفوق جماعي للطيور، مقابل رسوم.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد كشفت قبل أشهر عن معطيات جديدة حول النشاطات البيولوجية العسكرية التي تنفذها الولايات المتحدة في أوكرانيا.
ومطلع العام الحالي، أعلنت روسيا نجاح قواتها في وقف تنفيذ البرامج البيولوجية العسكرية الأميركية في أوكرانيا، مؤكدةً اكتشاف مقبرة نفايات في منطقة ليسيتشانسك الأوكرانية تضم بقايا مواد حيوية.
وفي وقت ٍسابق، أعلن كيريلوف أنّ البنتاغون ينقل الأبحاث البيولوجية العسكرية التي لم تكتمل في أوكرانيا إلى دول آسيا الوسطى وأوروبا الشرقية.