أعلن المتحدث باسم الرئاسة الكازاخستانية، بريك أوالي، اليوم الأحد، أنَّ "الرئيس قاسم جومارت توكاييف بصدد الإعلان عن تشكيلة الحكومة الجديدة يوم الثلاثاء المقبل"، وذلك بعد إقالاتٍ على خلفية الاحتجاجات العنيفة التي تشهدها البلاد.

وأوضح أوالي، في بيانٍ بثّته قناة "خبر 24" الكازاخستانية، أنَّه "ستكون هناك تغييرات في الـ 11 من كانون الثاني/يناير"، في إشارةٍ إلى التعديل الحكومي.

وفي سياقٍ متّصلٍ، قالت وزارة الصحة الكازاخستانية لوكالة "سبوتنيك" الروسية، اليوم الأحد، إنَّ "أكثر من 160 شخصاً لقوا مصرعهم في أعمال الشغب الأخيرة".

وأوضحت الوزارة أنَّه "خلال أعمال الشغب في الأيام الماضية، قُتِلَ 164 شخصاً في كازاخستان، وتمَّ تسجيل معظم الضحايا في ألما-آتا، حيث بلغ عددهم هناك 103".

• مواضيع متعلقة

في إطار "صيغة أستانا".. كازاخستان تستضيف اجتماعاً دولياً بشأن سوريا

8 تشرين ثاني

بوتين: الصراع المتنامي في قطاع غزة يهدد استقرار قارة أوراسيا

4 تموز

من جهتها، قالت وزارة الداخلية الكازاخستانية، في بيانٍ اليوم الأحد، إنَّه "تمَّ اعتقال 5135 شخصاً حتى الآن في جميع أنحاء البلاد".

وسبق لوزارة الدفاع الروسية أن أعلنت أنّ قوات حفظ السلام الروسية من مهمة منظمة معاهدة الأمن الجماعي بدأت تنفيذ المهام الموكلة إليها لحماية المنشآت الحيوية والبنية التحتية الرئيسية في كازاخستان، بعد أن أوضحت أن هذه القوات لا تشارك في العمليات القتالية.

وأكدت الوزارة أنّ "المهام الرئيسية لقوات حفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي تشمل حماية المنشآت الحكومية والعسكرية المهمة في كازاخستان ومساعدة أجهزة إنفاذ القانون الكازاخستانية في استقرار الوضع وإعادته إلى المجال القانوني".

وأمس، قال رئيس كازاخستان إن أداء قوات حفظ السلام لمهامها الأمنية في العاصمة نور سلطان "أتاح الفرصة لإعادة نشر جزء من قواتنا الأمنية في ألما-آتا لمكافحة الإرهاب هناك".

وذكر الكرملين أنّ الرئيس توكايف أبلغ نظيره الروسي فلاديمير بوتين أنّ الوضع في بلاده آخذ في الاستقرار.

وفي الـ 4 من الشهر الحالي، وقّع الرئيس الكازاخستاني، قاسم جومارت توكاييف، مرسومين رئاسيين يقضيان بفرض حالة الطوارئ في منطقة منغيستاو، غربي البلاد، ومدينة ألما-أتا، وذلك على خلفية اضطراباتٍ واحتجاجات.