تركيا: مخاوفنا بشأن عضوية السويد وفنلندا في "الناتو" لها أسس قانونية

الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، يؤكد، خلال اتصال بالأمين العام لحلف الناتو، أنّ مخاوف تركيا بشأن عضوية السويد وفنلندا في الحلف تستند إلى "أسس عادلة وقانونية".

  • إردوغان: مخاوفنا بشأن عضوية السويد وفنلندا في الناتو تستند إلى أسس قانونية
    الرئيس التركي رجب طيب إردوغان

أعلن الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، اليوم الجمعة، خلال محادثة هاتفية بالأمين العام لحلف "الناتو"، ينس ستولتنبرغ، أنّ مخاوف تركيا بشأن عضوية السويد وفنلندا في الحلف تستند إلى "أسس عادلة وقانونية".

وجاء، في بيان الرئاسة التركية، أن "الرئيس رجب طيب إردوغان أجرى محادثة هاتفية بالأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرغ. وتمّ خلال المحادثة البحث في طلب كل من السويد وفنلندا الانضمام إلى الحلف. وأعلن الرئيس أردوغان أنّ مخاوف تركيا، بشأن طلب كل من السويد وفنلندا، تستند إلى أسس عادلة وقانونية".

وقالت الرئاسة التركية، منذ أيام، إنّ مستشاراً بارزاً للرئيس إردوغان قال لنظيره الأميركي إنّ تركيا تريد أن ترى "خطوات ملموسة" من فنلندا والسويد، فيما يتعلق بوجود ما وصفته بأنّه "منظمات إرهابية" في الدولتين، قبل أن تفكر في طلبيهما الانضمام إلى عضوية حلف شمال الأطلسي.

واعترضت تركيا على انضمام الدولتين إلى الحلف الغربي على أساس قولها إنّهما "تُؤْويان أشخاصاً مرتبطين بحزب العمال الكردستاني وجماعات أخرى تعدّها إرهابية، ولأنّ الدولتين أوقفتا صادرات الأسلحة إلى تركيا عام 2019".

وصرّح الرئيس التركي، في وقتٍ سابق، بأنّ المحادثات بين تركيا ووفدين من فنلندا والسويد لم تكن على "المستوى المتوقع"، وبأنّ أنقرة لا يمكن أن توافق على دخول دول "داعمة للإرهاب" حلفَ شمال الأطلسي، بحسب ما ذكرت قناة "تي.آر.تي" الإخبارية.

وبحسب مصادر "رويترز"، فإنّ محادثات جرت في تركيا، في الـ27 من أيار/مايو، بين مسؤولين أتراك ووفدين من السويد وفنلندا، لم تحقق تقدماً يُذكَر في معالجة الدوافع وراء اعتراض أنقرة على انضمام الدولتين إلى حلف شمال الأطلسي، في حين لم يتضح بعدُ متى سيُجرى مزيدٌ من المناقشات.

اخترنا لك