بوريل: اتفاق مرتقب لفتح ميناء أوديسا واستئناف تصدير الحبوب الأوكرانية
مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل يقول إنّ هناك أملاً في التوصل إلى اتفاق بين روسيا وأوكرانيا وتركيا والأمم المتحدة لفتح ميناء أوديسا.
قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم الاثنين، إنّ "استئناف تصدير الحبوب من أوكرانيا هو مسألة حياة أو موت"، مشيراً إلى أنّ هناك أمل في التوصل إلى اتفاق، هذا الأسبوع، لفتح ميناء أوديسا.
وأضاف بوريل، لدى وصوله إلى بروكسل لحضور اجتماع لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي لبحث الحرب في أوكرانيا، إنّ "حياة عشرات آلاف الأشخاص تعتمد على هذا الاتفاق" الذي يتمّ التفاوض بشأنه بين روسيا وأوكرانيا وتركيا والولايات المتحدة.
يأتي ذلك بعد أن اجتمعت وفود عسكرية روسية وأوكرانية وتركية مع مسؤولين في الأمم المتحدة في إسطنبول، في وقتٍ سابق، لإجراء محادثات بخصوص اتفاق محتمل لاستئناف الصادرات الآمنة للحبوب الأوكرانية من ميناء أوديسا الرئيسي على البحر الأسود، مع تفاقم أزمة الغذاء العالمية.
وعقب الاجتماع، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أنّ "مفاوضات قضية الحبوب خطوة هامة إلى الأمام"، واصفاً إياها بـ"بارقة الأمل".
بدوره، قال المتحدث باسم الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف إنّ روسيا "اقترحت على المشاركين في الاجتماع إجراءات لضمان نقل المواد الغذائية إلى الدول الأجنبية، مع منع استخدام هذه السلاسل اللوجستية لتزويد نظام كييف بالأسلحة والمعدات العسكرية، وكذلك منع حدوث استفزازات".
وأكّد كوناشينكوف أنّ "مقترحات روسيا حظيت عموماً بتأييد المشاركين في المشاورات"، مضيفاً أنّ "المستقبل القريب سيشهد انتهاء العمل على صياغة وثيقة نهائية تحت عنوان مبادرة البحر الأسود".
وفي وقتٍ لاحق، أكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أنّ "أنقرة تتوقع البدء في تنفيذ خطة فتح ممرات آمنة، لنقل الحبوب الأوكرانية بأسرع وقت ممكن".
وأشار إردوغان إلى "التوصل إلى تفاهم خلال القمة الرباعية التي عُقدت في إسطنبول بشأن إنشاء مركز تنسيق لتصدير الحبوب، تحت إشراف تركيا وروسيا وأوكرانيا والأمم المتحدة".