بوريل يُدين مجزرة الاحتلال في رفح: لا يوجد مكان آمن في غزة
مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، يُدين المجزرة التي ارتكبها الاحتلال أمس الأحد، في مدينة رفح، والتي استهدفت خيام النازحين الفلسطينيين المنصوبة في مستودعات وكالة "الأونروا"، وارتقى في إثرها عشرات الشهداء.
دان مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم الاثنين، المجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في رفح، واصفاً إياها بـ"المروّعة".
وأكّد بوريل، في تغريدة في منصة "إكس"، أنّ هذه الهجمات "يجب أن تتوقّف فوراً"، مشيراً إلى أنّه "لا يوجد أي مكان آمن في قطاع غزة".
Horrified by news coming out of #Rafah on Israeli strikes killing dozens of displaced persons, including small children. I condemn this in the strongest terms.
— Josep Borrell Fontelles (@JosepBorrellF) May 27, 2024
There is no safe place in Gaza. These attacks must stop immediately. ICJ orders & IHL must be respected by all parties.
وقال بوريل، إنّ "إسرائيل تواصل العمل العسكري الذي طلبت محكمة العدل الدولية منها التوقّف عنه"، مؤكّداً أنّ استهداف خيام النازحين في رفح، يدفع الاتحاد الأوروبي إلى "المطالبة بضرورة تطبيق قرار المحكمة الصادر الأسبوع الماضي".
وطالب بوريل بتطبيق حكم محكمة العدل الدولية، واحترام عمل المحكمة، وتركها تعمل من دون تهديد، مشدّداً على أنّ قرارات المحكمة الجنائية الدولية مهمّة جداً لتحقيق العدالة.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، أنّ عدد الشهداء في مجزرة مخيم النازحين في رفح، وصل إلى 45 شهيداً، بينهم 23 شهيداً من النساء والأطفال وكبار السن، بالإضافة إلى 249 جريحاً.
وأكّدت الوزارة أنّ عدداً من الضحايا، لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
صباح رفح برائحة الموت... شهادات مروّعة بعد ليلة مرعبة من جراء قصف الاحتلال خيام النازحين#غزة #مجزرة_رفح#الميادين_Go pic.twitter.com/SxqgS3ucRX
— Almayadeen Go الميادين (@almayadeengo) May 27, 2024
وكان مراسل الميادين في غزة، قد أفاد صباح اليوم الاثنين، بأنّه لا أعداد نهائية لشهداء مجزرة رفح، بسبب فقدان البعض نتيجة قوة الانفجارات، إلى جانب إصابات الجرحى الخطيرة جداً في ظل انهيار النظام الصحي في القطاع.
وتابع أنّ المستشفيات في رفح منهارة تماماً، والاعتماد الآن على المستشفيات الميدانية التي لا يمكن أن تؤدي الخدمات الطبية المطلوبة للجرحى.
كما أكّد أنّ شهداء مجزرة رفح بمعظمهم من سكان مدينة غزة وشمالي قطاع غزة، ونزحوا إلى المنطقة التي استهدفها الاحتلال.