بوتين يوقع مرسوماً لتسهيل حصول سكان زابارجيه وخيرسون على الجنسية الروسية

الرئيس الروسي يوقّع على تعديل مرسوم لتبسيط منح الجنسية لمواطني مقاطعتي زابارجيه وخيرسون بعد السيطرة العسكرية عليهما.

  • الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ ف ب)
    الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ ف ب)

وقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، مرسوماً بشأن "تبسيط الحصول على الجنسية الروسية" لمواطني مقاطعتي زابارجيه وخيرسون في أوكرانيا.

وأقرّ المرسوم الذي نشر في البوابة الرسمية للمعلومات القانونية على الإنترنت إدخال "تعديلات على مرسوم الرئيس الروسي المؤرخ في 29 نيسان/أبريل 2019 رقم 183، بشأن تحديد لأغراض إنسانية فئات الأشخاص الذين يحق لهم التقدم بطلب للحصول على الجنسية الروسية".

ووفقاً للمرسوم، يستعاض عن عبارة في أراضي جمهورية دونيتسك الشعبية أو جمهورية لوغانسك الشعبية بعبارة "في أراضي جمهورية دونيتسك الشعبية، وجمهورية لوغانسك الشعبية، ومقاطعة زابارجيه في أوكرانيا أو مقاطعة خيرسون في أوكرانيا".

وأعلن عضو المجلس الرئيسي للإدارة العسكرية المدنية لمنطقة زابارجيه فلاديمير روغوف، في وقت سابق اليوم، أنّ المنطقة بعد "تحريرها الكامل من النازيين الأوكرانيين" ستأخذ مساراً نحو الانضمام إلى روسيا.

وسيطر الجيش الروسي خلال العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا على منطقة خيرسون بأكملها في جنوب البلاد، وجزء من آزوف في منطقة زابوروجيا.

وتمّ تشكيل إدارات عسكرية مدنية في المناطق، وبدأ بث القنوات التلفزيونية والإذاعية الروسية، واستؤنفت العلاقات التجارية مع شبه جزيرة القرم.

وفي سياق متصل، أعلن نائب رئيس الإدارة العسكرية والمدنية في منطقة خيرسون كيريل ستريموسوف، أمس الثلاثاء، أنّ خيرسون لا تخطط لأن تكون جمهورية مستقلة منفصلة، والهدف هو أن تنضم إلى روسيا، مؤكداً أنّ ذلك أمر أساسي، وسيكون "ضامناً لأمن المنطقة وسكانها".

وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ 24 شباط/فبراير الماضي، تنفيذ العملية العسكرية الخاصة لتأمين إقليم دونباس، جنوب شرقي أوكرانيا.

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك