"بلومبرغ": علاقة دا سيلفا مع الجيش متوترة بعد أعمال الشغب

وكالة "بلومبرغ" تقول إنّ انتقاد الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا لقادة جيشه، يخاطر بتقويض جهوده لإصلاح العلاقات مع الجنرالات.

  • الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا
    الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا

بعد اتهام الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، القوات المسلّحة، بالسماح لأنصار سلفه جايير بولسونارو من اقتحام مقار السلطة، نقلت وكالة "بلومبرغ"، عن مقربين من لولا وبولسونارو، بالإضافة إلى مسؤولين عسكريين ناشطين ومتقاعدون، قولهم إنّ "استراتيجية الرئيس البرازيلي لاستعادة السيطرة السياسية بعد أعمال الشغب تخاطر بتقويض جهوده لإصلاح العلاقات مع الجنرالات".

وبغرض التصدي لأعمال الشغب التي قام بها أنصار بولوسنارو في 8 كانون الثاني/يناير في العاصمة برازيليا، عزّز "لولا" موقفه ضد المعارضين السياسيين، وهو الآن في خطر توتر علاقة حساسة بالفعل مع الجيش البرازيلي"، بحسب وكالة "بلومبرغ".

ووفق "بلومبرغ"، هناك قلق من قبل عسكريين "على قدرة "لولا"، على إعادة بناء الجسور مع الجيش، بعدما صعّد الخطاب ضد قادة الجيش".

وكان الرئيس البرازيلي اتهم القوات المسلّحة "بعدم فعل أي شيء ضد أنصار بولسونارو الذي حاولوا الانقلاب على النظام أمام المقر العسكري". وأكد "لولا" أنّ "الشرطة قادت المقتحمين كما يبدو واضحاً في مقاطع الفيديو، ولم يفعلوا شيئاً لحماية المكان والناس، ولم يكونوا جديرين بالثقة".

وقال أيضاً إنّ "أفراد عائلات الجنرالات شوهدوا في تلك المعسكرات، مما يشير إلى تعاطف المسؤولين مع الحركة الراديكالية، ضد قواعد المؤسسة".

كذلك، ذكرت "بلومبرغ"، أنّ "مثل هذا النقد يمكن أن يعطي صوتاً لأعضاء أكثر انخراطاً سياسياً مع القوات المسلحة".

اقرأ أيضاً: دا سيلفا والكونغرس: اقتحام المؤسسات الرسمية في البرازيل عمل إرهابي

اخترنا لك