بعد كارولاينا الجنوبية.. ترامب ينجح في التغلب على نيكي هايلي في ميسوري

الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، يفوز في أحدث سباق للفوز بترشيح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية المُقبلة، متغلباً على منافسته، نيكي هايلي، في ولاية ميسوري.

  •  الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب
    الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، أمام حشدٍ من مناصريه (أرشيفية)

أفادت وكالة "بلومبرغ" الأميركية، السبت، بأنّ الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، فاز في أحدث سباق للفوز بترشيح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية المُقبلة، متغلباً على منافسته، نيكي هايلي، في ولاية ميسوري.

وأضافت الوكالة أنّ ترامب "فاز في كل منافسات الترشيح حتى الآن بفارقٍ كبير، ممّا وضعه على المسار الصحيح للحصول على عدد كاف من المندوبين لضمان ترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة بحلول منتصف آذار/مارس الجاري".

وقالت إنّ فوز ترامب الأخير "يُنذر بمشاكل لهايلي، وهي المرشحة النهائية التي تتحدى ترامب"، والتي تُعدّ واحدة من المنافسين الرئيسيين له  على ترشيح الحزب الجمهوري، وقد انتقدت سلوكه وسياساته.

إلى ذلك، سيتحول السباق قريباً إلى الثلاثاء الكبير، في الخامس من مارس/آذار، حيث ستجري 15 ولاية منافسات على ترشيح الحزب الجمهوري.

وتعهدت هيلي بالبقاء في السباق حتى ذلك الوقت، وواصلت حملتها وجمع التبرعات خلال الأسبوع الماضي في أعقاب الخسارة الساحقة أمام ترامب يوم السبت الماضي في ولاية كارولينا الجنوبية، وهي الولاية التي كانت حاكمتها مرتين.

وكان ترامب قد فاز أيضاً في أول انتخابات تمهيدية في ميشيغان، يوم الثلاثاء الماضي، بأكثر من 40 نقطة مئوية.

في هذا السياق، قال الخبير الاستراتيجي الجمهوري، جاي تشابريا، إنّ الفوز الأخير أوضح أنّ هايلي ليس لديها أي فرصة تقريباً لانتزاع الترشيح من ترامب.

يذكر أن الانتخابات الرئاسية ستجري في الولايات المتحدة في 5 نوفمبر المقبل/ تشرين الثاني، ويعتزم الرئيس جو بايدن، الترشح لولاية رئاسية جديدة، فيما يتصدر ترامب السباق للفوز بحق الترشح عن الحزب الجمهوري.

وكان ترامب قد حذّر من أنّ "الولايات المتحدة ستخسر الحرب العالمية الثالثة قبل أن تبدأ إذا بقي بايدن على رأس السلطة". وتوعد، معارضيه بـ"الانتقام ويوم الحساب"، بعد فوزه بالانتخابات الرئاسية المقبلة.

في هذا الإطار، ذكرت صحيفة "بوليتيكو"  الأميركية، أنّ بايدن، وفريق حملته الانتخابية، يعلمان بأنّهما يدفعان ثمناً سياسياً مع بعض الناخبين، من خلال عدم الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.

بدورها، ذكرت مجلة "فورين بوليسي" الأميركية، أنّ إحجام بايدن عن الدعوة إلى وقف إطلاق النار في الحرب بين "إسرائيل" و"حماس"، يؤدّي إلى قيادة المزيد من الناخبين السود، إلى "التشكيك في دعمهم للرئيس".

اقرأ أيضاً: تقرير: الولايات المتحدة على مشارف حرب أهلية قبيل انتخابات 2024

اخترنا لك