بعد جمود في مفاوضات فيينا.. بوريل: التوصّل إلى اتفاق نهائي مع إيران محتمل
مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل يقول إنّ زيارة منسق الاتحاد الأوروبي لمحادثات فيينا لطهران ساهمت في تذليل العقبات بشأن الاتفاق النووي.
أعلن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم الجمعة، إعادة فتح المفاوضات بشأن إحياء الاتفاق النووي، والتي تشهد حالة من الجمود منذ عدة سنوات.
وقال بوريل، في اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع في فانغلز في شمال ألمانيا، إنّ "المفاوضات كانت متوقفة وأعيد فتحها"، مضيفاً: "أعتقد أنّ الزيارة التي قام بها المنسق الأوروبي إلى طهران حلحلت الموقف".
وأضاف أنّ "رد إيران كان إيجابياً بدرجة كافية، بعد أن نقل المنسق إنريكي مورا رسالة مفادها أنّ الأمور لا يمكن أن تستمر على ما هي عليه".
وأردف المسؤول في الاتحاد الأوروبي: "هذه الأمور لا يمكن حلّها بين عشية وضحاها... لنقل إنّ المفاوضات توقفت ثم تحلحل الموقف، ما يعني أنّ هناك احتمالاً للتوصل إلى اتفاق نهائي".
وزار منسق الاتحاد الأوروبي إنريكي مورا طهران هذا الأسبوع، واجتمع مع کبیر المفاوضین الإیرانیین علي باقري كني، في ما وُصف بأنّه "الفرصة الأخيرة لإنقاذ اتفاق 2015".
وذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، في 7 أيار/مايو، أنّ "الاتحاد الأوروبي يقوم بمحاولة أخيرة لإنقاذ اتفاق إيران النووي وإنهاء حالة الجمود".
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده قال، منذ أيام، إنّ بلاده ملتزمة بالمسار الدبلوماسي للتوصل إلى اتفاق قوي ومستدام وجدير بالثقة، مؤكداً أنّ "التوصل إلى اتفاق ممكن إذا اتخذت واشنطن قرارها وردت على النقاط المتبقية".
وفي سياق متصل، صرّح مصدر دبلوماسي فرنسي أمس الخميس: "ما من فرصة تذكر لأن توافق الولايات المتحدة على رفع قوات حرس الثورة الإيراني من قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية" في أي وقت قريب، وهو شرط تطلبه إيران.