بعد تغيّر حكومة باكستان.. روسيا تأمل مواصلة العمل بـ"السيل الباكستاني"

المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، تأمل أن يستمر العمل في مشروع "السيل الباكستاني" للغاز الطبيعي المسال، في ظلِّ الحكومة الباكستانية الجديدة.

  • زاخاروفا: المشروع مفيد لحل مشكلة الطاقة في باكستان
    زاخاروفا: المشروع مفيد لحل مشكلة الطاقة في باكستان

أعربت روسيا عن أملها بأن "تستمر الحكومة الباكستانية الجديدة في العمل على مشروع خط أنابيب الغاز الروسي (المسمّى باسم السيل الباكستاني)، لما فيه من منفعة متبادلة للبلدين".

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا: "هذا المشروع مفيدٌ للطرفين، وهذا أمرٌ معروفٌ في باكستان". وأضافت: "تطبيق المشروع سيعطي دفعةً لقطاع الطاقة الباكستاني، ويساعد في حلِّ مشكلةِ نقصِ الطاقة في هذا البلد، كما أنَّه مشروعٌ مفيدٌ لنا".

وتابعت: "بناءً على ذلك، نأمل أن يستمر العمل في هذا المشروع في ظلِّ الحكومة الباكستانية الجديدة".

وخط أنابيب الغاز الباكستاني الذي كان يطلق عليه في الأصل اسم "شمال - جنوب"، يهدف إلى ربط البنية التحتية بين روسيا وباكستان، لإيصال الغاز الروسي الطبيعي المسال (LNG) إلى ميناءَيّ كراتشي وجوادار جنوبي باكستان.

وأعلنت وزارة الخارجية الروسية في الـ 30 من آذار/ مارس الماضي، أن مشروع بناء خط أنابيب الغاز "السيل الباكستاني" سيكون من أولويات تطور العلاقات بين موسكو وإسلام آباد.

وقبل يومين، انتخب البرلمان الباكستاني زعيم حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية، شهباز شريف، رئيساً لوزراء باكستان.

وحجب البرلمان الباكستاني الثقة عن رئيس الوزراء عمران خان، حيث جاءت نتيجة التصويت لصالح سحب الثقة من رئيس الحكومة عمران خان بـ 174 صوتاً. 

وأكّد خان أنَّ تحركات عزله هي "محاولة لتغيير النظام في إسلام آباد، بدعم من الولايات المتحدة".  

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك